الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> ستبلغ مدحة غراء عني >>
قصائدالفرزدق
ستبلغ مدحة غراء عني
الفرزدق
- سَتَبْلُغُ مِدْحَةٌ غَرّاءُ عَنّي
- بَبطنِ العِرْضِ سُفيانَ بن عمرِو
- كَرِيمَ هَوَازِنٍ وَأمِيرَ قَوْمي،
- وَسَبْقاً بالمَكارِم كُلَّ مُجْرِ
- فَلَسْتَ بِوَاجِدٍ قَوْماً إذا مَا
- أجادُوا للوَفَاءِ كَأهْلِ حَجْرِ
- هُمُ الأثْرَوْنَ وَالأعْلَوْنَ لَمّا
- تَأمّرَتِ القَبَائِلُ كُلَّ أمْرِ
- أبَوْا أنْ يَغْدِرُوا وَأبَى أبُوهُمْ
- حَنِيفَةُ أنْ يُوَازَنَ يَوْمَ فَخْرِ
- وَمَا تَدْعُو حَنِيفَةُ حِينَ تَلْقَى
- إذا احْمَرّ الجِلادُ بِآلِ بَكْرِ
- ولَكِنْ يَنْتَمُونَ إلى أبِيهِمْ
- حَنِيفَةَ، يَوْمَ مَلْحَمَةٍ وَصَبرِ
- وَلَوْ بِأُباضَ إذْ لاقَوْا جِلاداً
- بأيْدي مِثْلِهِمْ وَسُيُوفُ كُفْرِ
- لَذادُوا عَنْ حَرِيمِهِمِ بضَرْبٍ
- كَأفْوَاهِ الأوَارِكِ، أيَّ هَبْرِ
- ولَكِنْ جالَدُوا مَلَكاً كِرَاماً،
- هُمُ فَضّوا القَبَائِلَ يَوْمَ بَدْرِ
المزيد...
العصور الأدبيه