الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> دعي العطف والشكوى إلي فإنها >>
قصائدالفرزدق
دعي العطف والشكوى إلي فإنها
الفرزدق
- دَعي العَطْفَ وَالشّكوَى إليّ فإنّها
- جَمُوعٌ من الحاجاتِ يُرْجَى نَوَالُها
- إذا هيَ لاقَتْ بي الوَليدَ، فأشْرَقَتْ
- لهَا بِدَمٍ مِنْهُ يَجِيشُ سُعَالُها
- إذا عَثَرَتْ بي قُلْتُ عالَكِ، وَانتَهى
- إلى بَابِ أبْيَاتِ الوَلِيدِ كَلالُها
- وَمِثْلَكِ قَدْ أتْعَبْتُ حَتى أنَخْتُها
- إلى حَيْثُ أثْرَتْ من قُصَيٍّ رِجالُها
- إلى حَيْثُ صَارَتْ من لُؤيّ بنِ غالبٍ
- إلى بَيْتِهِ أحْسَابُهَا وَظِلالُها
- إلى بَيْتِ مَرْوَانَ الّذِي لمْ يَزَلْ لَهُ
- دَعَائِمُ مُلْكٍ مَا تُرَامُ جِبَالُها
- إلى المُسْتَثِيبِ ابنِ الأئِمّةِ، عُودُها
- لَهُ بَعدَ عَهدَيْ صَاحبَيهِ اعتدالُها
- هِلالٌ تَجَلّى الغَيْمُ عَنهُ ابنَ لَيلةٍ،
- فَقَدْ تَمّ حتى كانَ بَدْراً هِلالُها
- إلى سَيّدِ الشّبّانِ قد مُكّنَتْ لَهُ
- خِلافَةُ أمْلاكٍ إلَيْهِ انْتِقَالُها
- إلَيْكَ وليَّ العَهْدِ وَالعَقْدِ من أبٍ
- لَهُ مِنْ مَوَالِيهِ العُرَى وَحِبَالُها
- نَمَاكَ عَظِيمُ القَرْيَتَينِ فأصْبَحَتْ
- لكَ العُرْوَةُ الوُثْقَى الشّدِيدُ دِخالُها
- على النّاسِ أعطَوْها أباكَ فأصْبَحَتْ
- إلَيْهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ وَمَالُها
المزيد...
العصور الأدبيه