الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> تكاثر يربوع عليك ومالك >>
قصائدالفرزدق
تكاثر يربوع عليك ومالك
الفرزدق
- تَكَاثَرُ يَرْبُوعٌ عَلَيْكَ وَمَالِكٌ
- عَلى آلِ يَرْبُوعٍ فَما لَكَ مَسرَحُ
- إذا اقتَسَمَ النّاسُ الفَعَالَ وَجَدْتَنَا
- لَنا مِقدحا مَجدٍ وَللناسِ مِقْدَحُ
- فأغضِ بشُفْرَيكَ الذّليلَينِ وَاجتَدحْ
- شَرَابَكَ ذا الغَيلِ الذي كنتَ تجدحُ
- وَرَدّ عَلَيْكُمْ مُرْدَفَاتٍ نِساءكُمْ
- بِنا يَوْمَ ذي بَيْضٍ صَلادمُ قُرَّحُ
- وَكُلُّ طَوِيلِ السّاعِدَينِ كَأنّهُ
- قَرِيعُ هِجانٍ يُخبطُ الناسَ شَرْمَحُ
- فأنْزلَهُنّ الضّرْبُ وَالطّعنُ بِالقَنَا،
- وَبِيضٌ بِأيْمَانِ المُغِيرةِ تَجْرَحُ
- وَرَدْنَا على سُودِ الوُجُوهِ كَأنّهُمْ
- ظَرَابيُّ أوْ هُمْ في القَرَاميص أقبَحُ
- إذَا سَألُوهُنَ العِنَاقَ مَنَعْنهُمْ
- وَفَدّيْنَ حَيّيْ مالِكٍ حِينَ أصْبحوا
- جَرِيرٌ وَقَيْسٌ مِثْلُ كَلْبٍ وَثُلّةٍ
- يَبيتُ حَوَالَيْهَا يَطُوفُ وَيَنْبَحُ
- وَمَا هُوَ مِنْهَا غَيْرَ أنّ نِبَاحَهُ
- لِيُونِعَ في ألْبَانِهَا حِينَ يُصْبِحُ
- وَعَانَقَ مِنّا الحَوْفَزَانَ، فَرَدّهُ
- إلى الحَيّ ذو رَدْءٍ عَنِ الأصْلِ مِزْرَحُ
المزيد...
العصور الأدبيه