الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> تبغت جوارا في معد فلم تجد >>
قصائدالفرزدق
تبغت جوارا في معد فلم تجد
الفرزدق
- تَبَغّتْ جِوَاراً في مَعَدٍّ فَلم تَجِدْ
- لحُرْمَتِها كالحَيّ بَكْرِ بنِ وَائِلِ
- أبَرَّ وَأوْفى ذِمّةً يَعقُدُونَهَا،
- وَخَيراً إذا سَاوَى الذُّرَى بالكَوَاهِلِ
- وَسارَتْ إلى الرّوْحاءِ خَمساً فأصْبَحتْ
- مَكانَ الثّرَيّا مِنْ يَدِ المُتَنَاوِلِ
- وَمَا ضَرّها إذْ جاوَرَتْ في بِلادِها
- بَني الحِصْنِ ما كانَ اختِلافُ القبائلِ
- إلى الصِّيدِ من أبناءِ عَمرِو بن مَرْثَدٍ،
- أُنِيخَتْ لَبُوني عِنْدَ خَيرِ المَنَاهِلِ
- إلَيْهِمْ، فأُمّيِهمْ، فإني وَجَدتهُمْ
- حِجازاً لمنْ يَخَشَى اصْطفاف الزّلازِلِ
- وَكَمْ فيهِمُ مِنْ سَيِّدٍ وابنِ سَيّدٍ،
- وَمِنْ قائِلٍ يَوْمَ الحَفِيظَةِ فاصِلِ
- وَمِنْ ماجِدٍ تَغْشَى الأرَامِلُ بَيْتَهُ
- يُعارِضُ أيّامَ الصَّبَا كالمَخائِلِ
- وكانتْ يَداً منكُمْ عَمَمْتُمْ بفَضْلِها
- على كُلّ حافٍ مِنْ مَعَدٍّ وَناعِلِ
- بكُمْ يُحْسَمُ الدّاءُ العَياءُ وَيُتّقَى
- بِكُمْ قادِماً مَخشِيّةَ الدَّرّ بَاهِلِ
المزيد...
العصور الأدبيه