الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> إليك أبا الأشبال سارت مطيتي >>
قصائدالفرزدق
إليك أبا الأشبال سارت مطيتي
الفرزدق
- إلَيكَ أبَا الأشَبالِ سارَتْ مَطِيّتي
- تُبارِي حَرَاجِيجاً تَجولُ ضُفورُها
- تَلاقَتْ عُرَاها فَوْقَ لازِقَةِ الذُّرَى
- إلَيْكَ لهَا رَوْحَاتُهَا وَبُكُورُها
- تُقَاتِلُ بِالأفْوَاهِ عَنْهَا رِكَابُنَا،
- إذا ما خَلَتْ للوَاقِعَاتِ ظُهُورُها
- تَرَى كُلَّ حَرْجُوجٍ تَخِرُّ نِعَالُها
- إذا خَلْفَ كورِ الرّحلِ أُرْدفَ كورُها
- إلى أسَدٍ سارَتْ برَحْلي وَخَاطَرَتْ
- عَوَادِيَ مِنْ غُلْبٍ يكادُ زَئِيرُها
- تَصَدَّعُ منهُ الأرْضُ وَهيَ صَحيحَةٌ
- إذا سَمِعَتْهُ أوْ تَقَلّعَ قُورُها
- وَكُنْتُ إذا جَاءَ البَرِيدُ سَألتُهُ
- على دَهَشٍ، والنّفسُ يخشَى ضَميرُها
- حَوَادِثَ أخْشَى أنْ يمَسّكَ بَعضُها
- إذا التّرْكُ لاقَى المُسلِمينَ مُغِيرُها
- وَأنْتَ امرُؤٌ في النّاسِ ما مِنْ قَبيلَةٍ
- تُحَالِفُهَا، إلاّ يَعِزّ نَصِيرُهَا
المزيد...
العصور الأدبيه