الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> أما والذي ما شاء سدى لعبده >>
قصائدالفرزدق
أما والذي ما شاء سدى لعبده
الفرزدق
- أمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ،
- إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَا
- لَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم
- بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ تَجذّمَا
- لَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً
- جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّما
- فقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً:
- بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَا
- فقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى،
- وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَا
المزيد...
العصور الأدبيه