الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأخطل >> حلّتْ سُلَيمْى بدَوْغانٍ وَشطَّ بِها >>
قصائدالأخطل
حلّتْ سُلَيمْى بدَوْغانٍ وَشطَّ بِها
الأخطل
- حلّتْ سُلَيمْى بدَوْغانٍ وَشطَّ بِها
- غَرْبُ النّوى وترى في خَلْقها أوَدا
- خودٌ يهشّ لها قلبي إذا كرتْ
- يوماً كما يفرحُ الباغي بما وجدا
- إني امتحدتُ جريرَ الخير إن لهُ
- عندي بنائلهِ الإحسانَ والصفدا
- إنَّ جريراً شِهابُ الحرْبِ يُسعِرُها
- إذا توكلها أصحابها وقدا
- جَرَّ القبائِلَ مَيْمونٌ نقِيبتُهُ
- يَغْشَى بهنَّ سُهولَ الأرْضِ والجَدَدا
- تَحْملُهُ كُلُّ مِرْداة ٍ، مُجَلَّلَة ٍ
- تَخالُ فيها إذا ما هَرْوَلَتْ حَرَدا
- عوجٌ عناجيجُ أو شهبٌ مقصلة ٌ
- قدْ أورثَ الغزوُ في أصلابها عقدا
- ماضٍ ترى الطيرِ تردي في منازلهِ
- على مزاحيفَ كانَتْ تبلُغُ النَّجَدا
- يرمي قضاعة ً مجدوعٌ معاطسُها
- وهوَ أشمُّ ترى في رأسهِ صيدا
- صافى الرَّسولَ ومنْ حَيّ هُمُ ضَمِنوا
- مال الغريبِ ومنْ ذا يضمنُ الأبدا
- كانوا إذا حَلَّ جارٌ في بُيوتِهِمُ
- عادوا عَلَيْهِ وأحصَوا مالَهُ عَدَدا
- فقدْ أجاروا بإذن الله عصبتنا
- إذْ لا يكادُ يحبُّ الوالدُ الولدا
- قَوْممٌ يَظَلّونَ خُشْعاً في مساجِدِهِمْ
- ولا يَدينونَ إلاَّ الواحِدَ الصَّمَدا
المزيد...
العصور الأدبيه