الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأخطل >> ألا جَعَلَ اللَّهُ الأخِلاَّءَ كُلَّهُمْ >>
قصائدالأخطل
ألا جَعَلَ اللَّهُ الأخِلاَّءَ كُلَّهُمْ
الأخطل
- ألا جَعَلَ اللَّهُ الأخِلاَّءَ كُلَّهُمْ
- فداءً لغوثٍ، حيثُ أمسوا وأصبحوا
- فغَوْثٌ فتى الغَلْباء تَغْلِبَ للنّدى
- إذا عيّ أقوامٌ لئامٌ وقردحوا
- فإن تصفقِ الأحلافُ لابن مطرفٍ
- فيَمْرَحَ، والغَضْبانُ ذو العزّ يَمْرَحُ
- فقد كنتُ أرجو أن يقومَ بخطة ٍ
- طريفٌ وإخوانُ الصفاء ويضرحُ
- ونَحْنُ أُناسٌ، لا حُصونَ بأرْضِنا
- إذا الحربُ أمستْ لاقحاً أو تلقحُ
- وإنّا لمَمْدودونَ ما بَيْنَ مَنْبِجٍ
- فَعافِ عُمانٍ، فالحمى ليَ أفْيَحُ
- وإن لنا برّ العراقِ وبحرهُ
- وحَيْثُ ترى القُرْقورَ في الماء يَسْبَحُ
- وإن ذكرَ الناسُ القديمَ، وجدتنا
- لنا مَقْدَحا مَجْدٍ وللنّاسِ مَقْدحُ
- بنا يعصمُ الجرانُ أو يرفدُ القرى
- وتأوي معدٍّ في الحروبِ، وتسرحُ
- ذوي يمنِ ألا تثرنا لنصرنا
- ندَعْ بارِقاتٍ مِنْ سَرابٍ تَضَحْضَحُ
- فإمّا مَقامٌ صادِقٌ، كلَّ مَوْطِنٍ
- وإما بيانٌ، فالصريمة ُ أروحُ
- وإنْ تُفْقِدُونا في الحروبِ تَجَشَّموا
- مِرَاسَ عُرًى تأتي مَعَ اللّيْلِ تَكدَحُ
- تروا أنّنا نَجْزي، إذا هي أبهمَتْ
- بصَمّاء يُلْفى بابُها لَيْسَ يُفْتَحُ
- مصاليتُ نصطنعُ السيوفَ معاذة ً
- لنا عارِضٌ يَنْفي العدُوَّ ويَرْجَحُ
المزيد...
العصور الأدبيه