الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الغني النابلسي >> صدق الكتاب لمن به يتمسك >>
قصائدعبد الغني النابلسي
- صدق الكتاب لمن به يتمسك
- والبعض منه به يكون المشرك
- وهو المبين على الذي بجميعه
- يدري وليس ببعضه يتمسك
- هو نازل من حضرة أحدية
- فتحققوا فيه ولا تتشككوا
- سور وآيات بدت فتركبت
- من أحرف هي بالتوحيد أملك
- وهذه هذه تلك السعادة في
- دنياك فاقنع بها بالعز تتصف
- مشتقة من سور كل مدينة
- لإحاطة فيها بما يتفكك
- ولقد بدت صورا إذا هي فخمت
- بنزولها الثاني لدى من يسلك
- وبالفخار على كل الملوك أولى ال
- تيجان ممن مضى في معشر سلفوا
- بالحق أنزلناه ذلك أول
- كل به قد آمنوا واستبركوا
- كمثل كسرى انوشروان من ملكت
- يمينه الفرس يرعاها فتنتصف
- وقيصر الروم والقوم الذين حووا
- شرقا وغربا من الأرض التي عرفوا
- وبه لقد نزل اغتدى هو ثانيا
- فتفرقوا فيه وعنه تمحكوا
- وبعد ذلك فاشكر من حباك بها
- ربا كريما فتكفى عنده الكلف
- ولا تعرّج على مال يكون ولا
- جاه وكن رجلاً ما عنده أسف
- فالكل فان وكل الناس عن كتب
- هم التراب وأقوام هم الجيف
المزيد...
العصور الأدبيه