الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الجبار بن حمديس >> لعمري لقد ظَنُّوا الظنون وأيقَنوا >>
قصائدعبد الجبار بن حمديس
- لعمري لقد ظَنُّوا الظنون وأيقَنوا
- ببعضِ إشاراتِ تنِمّ على الصَّبِ
- وقالوا اكشفوا بالبحثِ عن أصلِ وَجدِهِ
- فعلا فَلَكٌ إلا يدور على قُطْبِ
- سلوه وراعوا لفظة ً من خطابه
- لتُعْلَمَ من نجواه ناجية ُ الحبِّ
- أُناسٌ رأوْا منِّي مخادعة َ الهَوى
- أشدّ عليهم مِن مخادعَة ِ الحَرْبِ
- جعلتُ وشاتي مثل صحبي مخافة ً
- فلم يطلّع سري وشاتي ولا صحبي
- يقرّ قرار السرّ عندي كأنه
- غريبُ ديارٍ قال في وطنٍ: حسبِي
- ألا بأبي من جُملة ِ الغيدِ واحدٌ
- فهل علموا ذاك الغزال من السربِ
- قُتِلتُ، ولا والله. أذكرُ قاتلِي
- لأخذِ قصاصٍ منه بين يدي ربّي
- إذا قيل لي: قل من هويت ومااسمه
- وما سبب الشكوى وما علة ُ الكرب؟
- ضربتُ لهم قوماً بقومٍ فصدّقوا
- ولفظُ لساني غيرُ معناهُ من قلبي
- وهل يطمع الواشونَ في سرِّ كاتمٍ
- يريدُ السّهى إمَّا أشارَ إلى الترْبِ
المزيد...
العصور الأدبيه