الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الجبار بن حمديس >> حُجبتَ فلا والله ما ذاك عن أمري >>
قصائدعبد الجبار بن حمديس
- حُجبتَ فلا والله ما ذاك عن أمري
- فأصغِ فدتك النفس سمعاً إلى عذري
- فما صار إخلال المكارم لي هوى ً
- ولا دار إخجالٌ لمثلكَ في صدري
- ولكنه لمّا أحالتْ محاسني
- يدُ الدهر شُلّتْ عنك دأباً يد الدهر
- عَدِمْتُ من الخُدّام كلّ مُهَذَّبٍ
- أشيرُ إليهِ بالخفيِّ من الأمْرِ
- ولم يبقَ إلا كلّ أدكنَ ألكنٍ
- فلا آذنٌ في الإذن يبرأ من عسر
- حمارٌ إذا يمشي ونسرٌ محلق
- إذا طارَ، بُعْدا للحِمَارِ وللنسر
- وليس بمحتاجٍ أتانا حمارهم
- ولا نسرهم مما يحنّ إلى وكر
- وهل كنتَ إلا الباردَ العذبَ إنَّما
- به يشتفي الظمآن من غلّة الصدر
- ولو كنتُ ممن يشربُ الخمرَ كُنْتَها
- إذا نزعت نفسي إلى لذة الخمر
- وأنت ابن حمديس الذي كنتَ مهدياً
- لنا السحرَ، إذ لم يأتِ في زمن السحر
المزيد...
العصور الأدبيه