الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الجبار بن حمديس >> حللتُ بيومي إذ رحلتُ عن الأمسِ >>
قصائدعبد الجبار بن حمديس
- حللتُ بيومي إذ رحلتُ عن الأمسِ
- وَسِرْتُ ولم أُعْمِلْ جوادي ولا عَنْسي
- مراحلُ دنيانا مراحلنا التي
- ترانا عليها نقطعُ العيش بالخمس
- ونحن بدارٍ يعقبُ الخوفُ أمنها
- وتذهبُ فيها وحشة ُ الأمْنِ بالأنْس
- ليالٍ وأيامٌ بساعاتها سعتْ
- لتفريقِها ما بين جِسْمِكَ والنّفْس
- وإنِّي وإنّ أصبحتُ منها مُسَلَّماً
- لأكْثِرُ قوْلِي: ليتَ شعريَ هل أُمْسي
- ومن حل في سبعين عاماً كأنه
- عِلاجُ عليلٍ في مُواصَلَة ِ النُّكْس
- فما فهم الأشياءَ بالدَرْسِ وَحْدَهُ
- ولكنه بدءُ التفهّم والدّرْس
- وكم حِكَمٍ في خطِّ قوْمٍ كثيرة ٍ
- وأفضلُ منها لمعة ٌ من سنا الحسِّ
المزيد...
العصور الأدبيه