Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الأندلسى
>>
عبد الجبار بن حمديس
>>
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ
>>
قصائدعبد الجبار بن حمديس
أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ
أبا هاشم هشمتني الشفار
أبادَ حياتي الموتُ إن كنتُ ساليا
أبرُوقٌ تلألأتْ أم ثغورُ
أبكاهُ شيبُ الرأسِ لما ابتسمْ
أبى الله إلا أن يكون لكَ النصرُ
أبيع من الأيام عمري وأشتري
أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ
أجُمْلٌ على بُخْلِ الغواني وإجْمالُ
أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنا
أحْرَقْتُ فضلَة َ مِسْواكٍ لها حَسَدا
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ
عبد الجبار بن حمديس
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ
أم سراجٌ نارهُ ماءُ العنب
أم عروسٌ فوق كرسيِّ يدي
يجتليها اللهو في عقد الحبب
يا شقيق النفس، أنفاس الصَّبا
بردت، والصبح لاشكّ اقترب
قمْ أمتِّعك بعيشٍ لمْ تَقَعْ
في صفاءٍ منهُ أقذاءُ النوب
فلقد حان لضوء الفجر أنْ
يضربَ السرحانُ فيه بذنبْ
فأدِرْهَا تَحْتَ لَيْلٍ سَقْفُهُ
ظلمة ٌ فيها من النور ثقب
أو على برقِ سماءٍ ضاحكٍ
غيمُهُ بالدّمْع منه منسكِب
سَكِرَ الرّوْضُ وغنَّى طيرُهُ
أفلا ترقصُ قامات القضب
هات دراً فيه ياقوتٌ وخذ
جسمَ ماءٍ حاملاً روحَ لهب
قهْوَة ً لو سُقِيَتْها صخرة ٌ
أورقتْ باللّهو منها والطَّربْ
يجذبُ الرُّوحَ إليه روحُها
ألطف الشيءين عندي ما انجذب
وُلِدْتْ بالشّيبِ في عنقودها
وهِيَ اليومَ عجوزٌ لم تشب
كلَّما مَوّجَهَا المزنُ أرَتْ
حبب الفضة في ماء الذهب
ما درى خمَّارُها عاصِرَها
فحدِيثُ الصدق فيها كالكذب
خندريس عتقت في أجوفٍ
من دم العنقود مملوء نخبْ
واضعٌ كفّيه في أخصاره
وقيامٌ في قعود قد وجب
دفنوا اللذّة فيها حية ً
وأتى الدهرُ عليها.. وذهب
ظَنَّهُ كنزا فلمَّا انْتسَبَتْ
منه للأنف درى ذاك النسب
قلتُ إذا أبرَزَها في قعبه:
أهيَ بنت الكرم أم أمّ الحقب
قتلتني وهي بي مقتولة ٌ
صولة ُ الميت على الحيّ عجب
كيفَ لا تصرعني صوّالة ٌ
وهي منِّي في عروقٍ وعصب
ومليح الدلّ إنْ علّ بها
قلتَ نجمٌ في فمِ البدر غرب
شعشع القهوة َ في صوب الحيا
وسقانِي فضلة ً مما شربْ
فتلاقى في فمي من كأسِهِ
ماءُ كَرْمِ وغمامٌ وَشَنَبْ
وشدا من مدح يحيى نغماً
هزَّ منه الملكُ عِطفيه طَرَبْ
من معزِّ الدين في الفخر له
خيرُ جَدٍّ، وتميمٌ خيرُ أبْ
مَنْ له وَجْهُ سمَاحٍ سافرا
أبداً للمجتدي لا ينتقب
ملكٌ عن ثغرة ِ الدين اتقى
ورمى الأعداءَ بالجيش اللجب
في سرير الملك منه قمرٌ
يُجتلى يومَ العطايا بالسحب
طاهرُ الأخلاق مألوفُ العلى
طيِّبُ الأعراق مصقول الحسب
عادلٌ تعكف بالحمد على
ذكره أفواهُ عُجمٍ وعرب
سالبٌ منه الندى ما سَلَبَتْ
من أعاديه عواليه السُّلُبْ
في نصابٍ لم يزل من حمير
مُعْرِقاً في كلّ قَوْمٍ مُنْتَخَبْ
بُهْمٌ إنْ ذُكِرَ الجيشُ بِهِمْ
هالَ منه الرعبُ واشتدّ الرّهَب
والحديدُ الصلبُ لولا بأسُهُ
لم يخَفْ في الطعنِ من لين القصب
أثبت الإقدامُ في أنفسهِم
أنَّ مُرَّ الضّرْبِ حُلْوٌ كالضَّرْبِ
يتّقي فيضَ النّدى مَنْ كَفّهُ
عيل منه لدغ دهر يَنتهِب
وإذا ما ضحكت سنّ الرضى
منه لم يُخشَ عبوسٌ في الغضب
كلّ قطر منه يلقى مشرباً
من جداه ولقد كان سرب
يحسب الطودَ حصاة ً حِلْمُهُ
وتظنّ البحرَ نعماهُ ثُغَب
نال أهلُ الفضل منه فضلهم
ومن الشمس سنا نور الشّهب
تتّقِي الأعداءُ منه سطوة ً
وهو في ظلّ علاه مُحتجب
والهصور الوردُ يخشى وثبه
وهو في الغيل مقيمٌ لم يثب
كم فمٍ طاب لنا من ذكره
فهو كالمسكِ، وكم ثغر عَذُب
وكأنَّ الرَّوضَ في أوصافِهِ
تُغْمَسُ الأشْعار فيه والخطب
ثابتٌ كالطود في معترك
جائلِ الأبطال خفَّاقِ العَذَبْ
ورؤوس بالمواضي تُختلى
ونفوسٌ بالعوالي تُنتهب
كم شجاعٍ خاض في مهجته
بسنانٍ في الحيازيم رسب
قلمٌ يمشق في الطعن فقلْ
أمحا العيش أم الموت كتب
أيها الوصلُ من إحسانه
سبباً من كل منبٍ السبب
ربّ رأيٍ لك جهزتَ به
جحفلاً ذاقَ العدى منه الشجب
كنتَ يوم الحرب عنه غائباً
وظُبى نصركَ فيه لم تغب
كالذي يلعب في شطرنجه
رأيُهُ عنه تَخَطَّى في اللّعب
أنا من صاح به يوم النوى
عن مغانيه غرابٌ فاغترب
طفت في الآفاق حتى اكتهلت
غُرْبَتِي واحتنكتْ سنّ الأدب
ثمَّ أقبلتُ إلى المَلْكِ الَّذِي
مدّ بالطول على الدنيا طنب
مَنَح العلياء كَفَّيْ ناقِدٍ
فانتقى الدرّ وأبقى المخشلب
فَلَعَلِّي ببقايا عُمُري
منه أقضي البعضَ من حقٍّ وَجبْ
أعمال أخرى عبد الجبار بن حمديس
قصيده أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ
قصيده أبا هاشم هشمتني الشفار
قصيده أبادَ حياتي الموتُ إن كنتُ ساليا
قصيده أبرُوقٌ تلألأتْ أم ثغورُ
قصيده أبكاهُ شيبُ الرأسِ لما ابتسمْ
قصيده أبى الله إلا أن يكون لكَ النصرُ
قصيده أبيع من الأيام عمري وأشتري
قصيده أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ
قصيده أجُمْلٌ على بُخْلِ الغواني وإجْمالُ
قصيده أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنا
قصيده أحْرَقْتُ فضلَة َ مِسْواكٍ لها حَسَدا
قصيده أخذتُ برأيٍ في الصبا أنا تاركُهْ
قصيده أخذتْ سفاقس منك عهدَ أمانِ
قصيده أدهمٌ كالظلام تشرقُ فيه
قصيده أدِمِ المروءَة َ والوفاءَ ولا يكنْ
قصيده أذا البدرُ يُطْوَى في ربوعِ البلى لَحْدا
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر