الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> علي محمود طه >> إلى الطبيعة المصرية >> 
 
قصائدعلي محمود طه
 
-  لم أنت أيّتها الطّبيـ  
 
 
-  ـعة كالحزينة في بلادي؟  
 
 
-  لولا أغاريد ترسّـ  
 
 
-  ـل بين شادية و شادي  
 
 
-  و خيال ثور حول سا  
 
 
-  قية يراوح و يغادي  
 
 
-  و قطيع ضأن في المرو  
 
 
-  ج الخضر يضرب بالهوادي  
 
 
-  لحسبت أنّك جنّة  
 
 
-  مهجورة من عهد عاد  
 
 
-  هجروك لا كنت العقـ  
 
 
-  ـيم و لست منجبة القتاد  
 
 
-  عجبا ماؤك دافق  
 
 
-  و نجوم أرضك في اتّقاد  
 
 
-  حسن يروع طرازه  
 
 
-  و يملّ في نسق معاد  
 
 
-  أرنو إليه و لا أحسّ  
 
 
-  بفرحة لك في فؤادي  
 
 
-  حسناء ساذجة الملا  
 
 
-  مح في إطار من سواد  
 
 
-  دمن يقال لها قرى  
 
 
-  غرقى أباطح أو وهاد  
 
 
-  الطين فيها و اليرا  
 
 
-  ع أساس ركن أو عماد  
 
 
-  يأوى لها قوم يقا  
 
 
-  ل لهم جبابرة الجلاد  
 
 
-  و همو ضعاف أوثروا  
 
 
-  بشقائهم بين العباد  
 
 
-  المكثرون الزّاد لم  
 
 
-  يتمتعوا بوفير زاد  
 
 
-  لهم الغراس و رعيه  
 
 
-  و لغيرهم ثمر الحصاد  
 
 
-  لو منت في الغرب الصّنا  
 
 
-  ع لكنت قبلة كلّ هادي  
 
 
-  و افتنذ فيك الفنّ بالرّ  
 
 
-  وح المحرّك للجماد  
 
 
-  و تفجّر المرح الحبيـ  
 
 
-  ـس بكل ناحية و وادي  
 
 
-  و لقلت أبتدر الشّدا  
 
 
-  ة غداة فخر أو تنادي  
 
 
-  هذه الرّوائع فيك لم  
 
 
-  تخلق لغيرك يا بلادي !  
 
 
 
 المزيد...
 
المزيد...
العصور الأدبيه	 
 
 
 
  
                        
