الحمل في زمن الكورونا

تسبب COVID-19 في بعض المخاوف بين النساء الحوامل. يمكن أن تؤثر المخاوف أثناء الحمل على صحة المرأة. قمنا بالتحقيق في القلق والعوامل المرتبطة به بين النساء الحوامل خلال جائحة COVID-19.

وبعد احصائيات ودراسات عالمية اثبتت ان المئوية للنساء الحوامل يعانين من حالة رفاهية منخفضة مرتفعة نسبيًا. هذه النتيجة جديرة بالاهتمام من قبل مقدمي الرعاية الصحية وواضعي السياسات. يجب أن يحظى تقديم الرعاية والدعم للنساء الحوامل بأولوية عالية خلال جائحة COVID-19.

يوصف الحمل بأنه أحد أكثر الفترات متعة وحرجة في حياة معظم النساء والتي تنطوي على مشاعر وخبرات جديدة. لسوء الحظ ، منذ جائحة COVID-19 ، يحدث الحمل والولادة للنساء في ظروف صعبة. ساهمت العديد من القضايا في زيادة المخاوف بين الناس وخاصة النساء الحوامل بما في ذلك الأخبار المجهدة عن عدد الأفراد المصابين وعدد الوفيات والأعراض والمضاعفات المتنوعة التي يسببها المرض ومعرفتنا المحدودة بالمرض .

تأثرت النساء الحوامل بشدة من الأوبئة السابقة ؛ لذلك ، توقع بعض الباحثين أن يكون لـ COVID-19 تأثير مماثل على النساء الحوامل. حتى الآن ، لا تزال العديد من الأسئلة المتعلقة بـ COVID-19 لدى النساء الحوامل بدون إجابات واضحة ومرضية. وتشمل هذه الأسئلة حول إمكانية انتقال العدوى من النساء إلى الأطفال ، وتأثير COVID-19 على الجنين ، والآثار الضارة للمرض على النساء الحوامل .

ارتفع مستوى القلق والخوف بين النساء الحوامل خلال جائحة COVID-19 [3 ، 4]. يُعزى هذا إلى عدد من العوامل بما في ذلك احتمال زيادة خطر الإصابة بـ COVID-19 أو ظهور مضاعفات خطيرة ، وخطر الوفاة عند النساء الحوامل المصابات ، وعدم اليقين بشأن فعالية العلاجات المتاحة وإنتاج اللقاح في الوقت المناسب . في ظل الظروف العادية ، فإن 80٪ من مخاوف النساء الرئيسية بشأن الحمل والولادة ليست شيئًا غير عادي . فقط حوالي 20٪ من النساء الحوامل يعانين من قلق مفرط بشأن الأحداث المستقبلية في الحمل . أظهرت دراسة أجريت على أطباء التوليد أنه خلال جائحة COVID-19 ارتفع مستوى الخوف والقلق لدى النساء الحوامل .

الخوف والقلق أثناء الحمل له عواقب صحية جسدية ونفسية سلبية على المرأة الحامل. تشير الدراسات السابقة إلى أن إجهاد الحمل قد يؤدي إلى اضطراب العلاقة بين الأم والرضيع ، واكتئاب ما قبل الولادة وبعدها ، وزيادة المشكلات الجسدية ، وزيادة خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج .

بالإضافة إلى القلق بشأن COVID-19 ، فإن الحمل يجلب مخاوف محددة للنساء. قد تؤدي المخاوف المتعلقة بـ COVID-19 إلى زيادة بعض المخاوف الخاصة بالحمل مثل القلق بشأن صحة الجنين أو صحة الأم والقلق بشأن الذهاب إلى المستشفى. حاولت العديد من الدراسات فهم طبيعة المخاوف لدى النساء الحوامل ووضعت مقاييس لقياس طبيعة ومدى مخاوف المرأة الحامل. تشير نتائج هذه الدراسات إلى أن مخاوف المرأة الحامل تنبع من مصادر مختلفة. يمكن تصنيف هذه المصادر على أنها اجتماعية - طبية ، واجتماعية - اقتصادية ، وصحة الجنين ، وصحة الأم وقضايا العلاقات .

تجربة المستشفى للأزواج الحوامل مختلفة تمامًا الآن. تسمح معظم المرافق بوجود شخص واحد فقط عند الولادة. إذا كانت نتيجة اختبار أي من الوالدين إيجابية لـ COVID-19 أثناء دخول المستشفى ، فإنهم يخشون الانفصال عن الطفل. غالبًا ما تضيف هذه الأشياء مزيدًا من الضغط.

عندما تعود الأسرة إلى المنزل ، لا يزال هناك خطر. يمكن أن يصاب الأطفال بالم

رض من أحد الوالدين المصاب. في حين أن الأطفال المصابين بـ COVID-19 لا يمرضون عمومًا مثل البالغين ، فإن الأطفال هم استثناء. بسبب الجهاز التنفسي والجهاز المناعي غير الناضج ، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا.

تقول الدراسات إن إجازة الأبوة تؤدي إلى أطفال أكثر صحة.

كجزء من دراسة COVID-19 وتجربة الفترة المحيطة بالولادة ، نتابع النساء اللواتي يتوقعن أو أنجبن أثناء الوباء لفهم كيفية تأثرهن بالإجهاد المرتبط بالوباء. كشفت مراجعة أولية للبيانات من أكثر من 500 امرأة من ولاية أوريغون أنهن يتعرضن لضغوط كبيرة ؛ مستويات الاكتئاب والقلق لديهم مزعجة.

ما يقرب من 75 ٪ يقولون إن الوباء له تأثير شديد على حياتهم اليومية. يخبروننا أن الإجهاد ناتج عن العزلة الاجتماعية ، والوحدة ، والتغييرات في إجراءات المستشفى ، والمخاوف بشأن رعاية ما بعد الولادة ، ونقص الدعم الاجتماعي لأنهن بحاجة إلى الحجر الصحي.

الخبر السار: يمكن تقليل إجهاد ما قبل الولادة أثناء الجائحة. إن وجود شبكة دعم اجتماعي قوية أمر بالغ الأهمية ؛ هناك حاجة إلى الأصدقاء والعائلة حيث يصبح الآباء الجدد مرهقين وعرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. على الرغم من أن COVID-19 يجعل الدعم الشخصي صعبًا ، إن لم يكن مستحيلًا ، إلا أن التكنولوجيا - مثل Facetime و Zoom - يمكن أن تكون موصلًا. رعاية ما قبل الولادة الجماعية عبر الإنترنت هي احتمال آخر. وكذلك تقنيات الاسترخاء واليقظة. كما يساعد النظام الغذائي الصحي والنوم الكافي والتمارين الرياضية.

يوفر قانون الإجازة العائلية والطبية إجازة محمية بالعمل لمدة 12 أسبوعًا. لكنها غير مدفوعة الأجر ولا تنطبق إلا إذا كنت تعمل في شركة بها أكثر من 50 موظفًا. العديد من العائلات ، وخاصة الأمهات العازبات ، ترفض هذا العرض. إنهم بحاجة إلى الدخل. إجازة الأبوة مرتبطة بصحة أطفال أفضل ؛ لديهم نتائج أفضل على المدى الطويل أثناء تطورهم. الاستثمار في إجازة الوالدية من شأنه ، على المدى الطويل ، توفير المال.