إصابات الوخز بالإبر عند الاطفال

تحدث إصابة الوخز بالإبرة عندما تقوم الإبرة من حقنة تستخدم للحقن بوخز الجلد أو قطعه عن طريق الخطأ.

قد يتعرض بعض الأطفال للإبر وفي المنزل (على سبيل المثال ، إذا قام أحد أفراد الأسرة بحقن الأنسولين) ، فقد يجد البعض الآخر إبرة متروكة في حديقة أو مكان عام آخر. علمي طفلك عدم لمس إبرة أو حقنة ، وإخبار شخص بالغ إذا وجد واحدة.

ما هي الالتهابات التي يمكن أن تحدث بعد إصابة عصا الإبرة؟

إذا كان الشخص الذي استخدم الإبرة مصابًا بالتهاب الكبد B أو التهاب الكبد C أو فيروس نقص المناعة البشرية (فيروس الإيدز) ، فهناك احتمال أن يصاب الطفل الذي يستخدم نفس الإبرة بالعدوى.

التهاب الكبد B هو العدوى الأكثر احتمالا من إصابة وخز الإبرة. إذا كنت لا تعرف من استخدم الإبرة من قبل ، فإن طفلك معرض لخطر الإصابة بالتهاب الكبد B. إذا كنت تعرف أن الشخص الذي استخدم الإبرة ليس مصابًا بالتهاب الكبد B أو تم اختباره على الفور ولا يعاني من المرض ، فحينئذٍ ليس عليك ان تقلق.

إذا كان طفلك قد تلقى جميع الجرعات الثلاث من لقاح التهاب الكبد B ، فمن المحتمل أن يكون محصنًا (محميًا) لذلك لن يصاب بالتهاب الكبد B. في بعض المقاطعات ، يتم إعطاء لقاح التهاب الكبد B للأطفال. في حالات أخرى ، يتم إعطاؤه في الصف 4 أو 5 أو 6. يمكن إجراء فحص دم لمعرفة ما إذا كان طفلك محميًا.

إذا لم يتلق طفلك لقاح التهاب الكبد B بعد أو أظهر فحص الدم أنه ليس محميًا على الرغم من حصوله على اللقاح ، فيمكن إعطاؤه حقنة الغلوبولين المناعي (IG) للوقاية من العدوى. IG لديها أجسام مضادة تحمي طفلك. سيحصل طفلك أيضًا على لقاح التهاب الكبد B لمنع العدوى في المستقبل. يتم إعطاء IG والجرعة الأولى من اللقاح في أسرع وقت ممكن. سيقوم طبيبك بترتيب حصول طفلك على جرعة أو جرعتين إضافيتين من اللقاح ، إذا لزم الأمر ، خلال الأشهر القليلة القادمة.التهاب الكبد ج

لسوء الحظ ، لا يوجد لقاح أو دواء للوقاية من التهاب الكبد سي. ومع ذلك ، فإن خطر إصابة طفلك بالتهاب الكبد سي من إصابة وخز الإبرة منخفض للغاية. سيناقش طبيبك الاختبار معك.

فيروس نقص المناعة البشرية ، الفيروس المسبب لمرض الإي

ما لم يتم حقن طفلك بالدم من حقنة ملحقة بالإبرة ، فليس هناك أي خطر تقريبًا من إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية من هذه الإصابة. سيناقش طبيبك اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وخيارات الأدوية معك إذا كنت تعتقد أن هناك دمًا في المحقنة.

في كثير من الأحيان ، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي استخدم الإبرة مصابًا بعدوى. هذا صعب بشكل خاص لأنه عادة ما يكون من المستحيل معرفة المدة التي مرت منذ رمي الإبرة. ومع ذلك ، فإن العدوى الناتجة عن إصابات وخز الإبرة نادرة للغاية.

لا يزال يتعين عليك الاتصال بطبيبك أو اصطحاب طفلك إلى غرفة الطوارئ على الفور إذا وخز نفسه بإبرة.

هل يمكن للطبيب إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كان طفلي مصابًا؟

لن تكشف اختبارات الدم التي تُجرى بعد الإصابة مباشرة ما إذا كان طفلك مصابًا أم لا. يمكن لطبيبك التحقق من وجود عدوى عن طريق إجراء فحوصات الدم في حوالي 6 أسابيع ومرة أخرى في 3 و 6 أشهر بعد الإصابة. من المهم العودة إلى طبيبك لإجراء هذه الاختبارات.

تأكد من أن طفلك يعرف أن يخبر شخصًا بالغًا موثوقًا به - أحد الوالدين أو المعلم أو ضابط الشرطة - إذا عثرت على إبرة أو حقنة.

تأكد من التخلص من الإبر بأمان في وعاء مغلق مقاوم للثقب ، مثل وعاء زجاجي بغطاء أو صندوق الأدوات الحادة من الصيدلية المحلية.