الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> كبرْ إلهكَ فالإله كبيرُ >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- كبرْ إلهكَ فالإله كبيرُ
- والخلق إن حقرته فكبيرُ
- ولذاكَ جاءَ بوزن أفعلَ فاعتبرْ
- في لفظِ أكبرَ فالمقامُ خطيرُ
- لا تحقرنَّ الخلقَ إنّ مقامَه التـ
- ـعظيمُ والتعزيزُ والتوقيرُ
- فهوَ الدليلُ على مكونَ ذاتِهِ
- فلهُ التصورُ ما لهُّ التصويرُ
- فإذا ذكرتَ اللهَ وحدْ ذاتَهُ
- فمقامها التوحيد لا التكثير
- ولتكثيرِ النسبِ التي ثبتتْ لهُ
- فهو الوحيد وإنه لكثير
- فهو المريد وجودنا من عينه
- وإذا أراد وجودنا فقدير
- وهو المكلم والمناجي عبدَه
- بالطورِ في النيرانِ وهوُ النورُ
- وهوَ السميعُ هوَ البصيرُ بخلقِهِ
- وهوَ العليمُ بما علمتَ خبيرُ
- إني رأيتُ قصيدتي ديباجة ً
- فيها نضارٌ رقمها وحريرُ
- أوّلتها أسماءه ونعوته
- فلها على كلِّ الوجوهِ ظهورُ
المزيد...
العصور الأدبيه