الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> قفْ بالطّولِ الدارساتِ بلعلعِ >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- قفْ بالطّولِ الدارساتِ بلعلعِ
- واندبْ أحبَّتنا بذاكَ البلقعِ
- قفْ بالدِّيارِ ونادها متعجباً
- منها بحسنِ تلطُّفِ بتفجُّعِ
- عَهدي بمِثلي عِندَ بانِكَ قاطِفاً
- ثَمَرَ الخُدودِ وَوَرْدَ رَوْضٍ أينع
- كلّ الذي يرجو نَوَالَكَ أُمطِرُوا
- ما كانَ بَرقُكَ خلَّباً إلاَّ معي
- قالتْ:نعمٌ،قدْ كانَ ذاكَ الملتقى
- في ظلّ أفناني بأخصَبِ مَوْضِعِ
- إذا كانَ بَرْقي من بُرُوقِ مَبَاسِمٍ
- واليوم برقي لمع هذا اليرمُعِ
- فاعتبْ زماناً مالنا من حيلة ٍ
- في دَفْعِهِ، ما ذنبُ مَنزِلِ لَعْلعِ
- فعذرتها لمَّا سمعتُ جوابها
- تشكو كما أشكو بقلبٍ موجعِ
- وسألتها لمَّا رأيتُ ربوعها
- مَسرَى الرّياحِ الذّارِيَاتِ الأرْبَعِ
- هل أخبرَتْكِ رِياحُهم بمَقِيلِهِمْ؟
- قالتْ: نعمْ قالوا: بذاتِ الأجرعِ
- حيثُ الخيامُ البيضُ تُشرقُ للَّذي
- تحويه من تلكَ الشموسِ الطُّلّعِ
المزيد...
العصور الأدبيه