الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ديك الجن >> دعوا ابنَ أبي طالبٍ للهدى ُ >>
قصائدديك الجن
دعوا ابنَ أبي طالبٍ للهدى ُ
ديك الجن
- دعوا ابنَ أبي طالبٍ للهدى ُ
- ونَحْرِ العِدى كيفَما يَفْعَلُ
- وإلاَّ فَكُونُوا ... كما كانَ
- هدًى ولنارِ الوغَى فاصطلُوا
- ومنْ كعليِّ فدى المُصطفى ُ
- بنفسٍ، ونامَ فما يحفلُ
- عَشِيَّة َ جاءَتْ قُرَيْشٌ لهُ
- وقدْ هاجرَ المُصطفى المرسلُ
- طافُوا عَلى فُرْشِهِ يَنْظُرونَ
- مَنْ يَتَقَدَّمُ إذْ يُقْتَلُ
- فَلَمّا بَدا الصُّبْحُ قَامَ الوصِيُّ
- فأقبلَ كلُّ لهُ يعذلُ
- ومنْ كعليِّ جسومَ الرجالُِ
- فَيَنْدَحِرُ الأَوَّلُ الأَوَّلُ
- وكمْ ضربة ٍ واصلتْ كفَّهُُ
- لفيصلِهِ فاحتوى الفيصلُ
- سطا يومَ بدرٍ بقرضابهُِ
- وفي أُحُدٍ لَمْ يَزَلْ يَحْمِلُ
- وَمِنْ بَأْسِهِ فُتِحَتْ خَيْبَرٌ
- ولم يُنجها بابُهَا المُقفلُ
- دحا أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً بهَا
- هزبرٌ لهُ دانتِ الأَشبلُ
المزيد...
العصور الأدبيه