الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ديك الجن >> إني بباك لا ودي يقربني >>
قصائدديك الجن
إني بباك لا ودي يقربني
ديك الجن
- إني بباك لا ودي يقربني
- ولا أَبي شافِعٌ عندي ولا نسبي
- إنْ كانَ عرفُك مذخوراً لذي سَبَبٍ
- فاضمُمْ يديكَ على حرٍّ أَخي سَبَبِ
- أَوْ كُنْتَ وافقته يوماً على نَسَبٍ
- فاضْمُمْ يديكَ فإنِّي لَسْتُ بالعرَبي
- إنِّي امرؤٌ بازلٌ في ذروتي شرفٍ
- لقيصَرٍ ولِكِسْرى محتدي وأبي
- حرفٌ أمونٌ ورأيٌّ غير مشتركٍ
- وصارمٌ من سيوفِ الهندش ذو شطبِ
- خوَّاضُ ليْل تهابُ الجنُّ لجَّتَه
- وينطوي جيشها عن جيشهِ اللجبِ
- مالشنفري وسليكٌ في مغيبة ٍ
- إلاَّ رضيعا لبانٍ في حمى أَشِبِ
- واللهربَّ انبي المصطفى قسماً
- براً وحقِ منى ً والبيتِ ذي الحجبِ
- والخمسة الغرِّ أصحابِ الكساءِ معاً
- خير البرِيَّة ِ من عُجْمٍ ومن عَرَبِ
- ما شِدَّة ُ الحِرْصِ من شَأْني ولا طَلبي
- ولا المكاسِبُ من هَمِّي ولا أَرَبي
- لكنْ نوائبُ نابتني وحادثة ٌ
- والدَّهْرُ يطْرُقُ بالأَحْداثِ والنُّوَبِ
- وليس يَعْرِفُ لي قَدْري ولا أَدبي
- إلاَّ کمْرؤٌ كانَ ذا قَدْرٍ وذا أَدَبِ
- لا يَفْتُنَّنكَ شكري إنْ ظَفِرْتَ بهِ
- فإنَّها فُرْصَة ٌ وافَتْكَ من كَثَبِ
- واعلمْ بأنَّكَ ما اودعتَ من حسنٍ
- عندي ففي حسنٍ أنقى من الذَّهب
المزيد...
العصور الأدبيه