الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> مِنْ أَبِي هِشَامٍ يَا رِجَالُ قَصِيدَة ٌ >>
قصائدبشار بن برد
مِنْ أَبِي هِشَامٍ يَا رِجَالُ قَصِيدَة ٌ
بشار بن برد
- مِنْ أَبِي هِشَامٍ يَا رِجَالُ قَصِيدَة ٌ
- تبكي لها الفتيان والفتيات
- كُتِبَتْ بِمَا جَرَتِ الدمُوعُ فَصُلّيَتْ
- أبَداً عَلَى مَنْ قَالَهَا الصَّلَوَاتُ
- من داخل الشوق الدخليل إلى التي
- فِيهَا تَرُوحُ لِعَيْنِهِ الْعبَرَاتُ
- ففؤاده طراً يعيش بذكرها
- ويموت حين تطله الزفرات
- شوقاً إلى صنم العراق فعينه
- قَدْ وُكِّلَتْ بِمَنَامِهَا الْيَقَظَاتُ
- ما من جميلة معشر إلا لها
- أخت تعد وما لها أخوات
- لا الشمس تقشرها ولا قمر الدجى
- وَهَمَا اللَّذَانِ إِلَيْهِمَا المَثُلاَتُ
- قل للغواني إن قتلت من الهوى
- فلكن من عدوى دمي برآت
- سَقْمِي عُبَيْدَة ُ إِنْ سَقُمْتُ وَصِحَّتِي
- ولها تطيب لنفسي الخلوات
- يَا عَبْدَ أقْسِمُ بِالَّذِي أنَا عَبْدُهُ
- وله المقام وما حوت عرفات
- لاَ أصْطَفِي أبَداً سِوَاكِ خَلِيلَة ً
- فثقي بذلك والكرام ثقات
- ولو أنني في الترب ثم دعوتني
- لَبَّيْتُ صَوْتَكِ وَالْعَظَامُ رُفَاتُ
- فإذا ذكرتك يا عبيد تقطعت
- نفسي عليك وعادني حسرات
- طُوبَى لِمَنْ يُمْسِي وَأنت ضَجيعُهُ
- قد عجلت لضجيعك الحسنات
المزيد...
العصور الأدبيه