الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ >>
قصائدبشار بن برد
أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ
بشار بن برد
- أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ
- رَقَدَ الْخَلِيُّ ومَا أحِسُّ رُقَادِي
- أجيبُ قائل كيف أنت "بصالحٍ"
- حتى مللت وملني عوادي
- ومقال عاذلتي وقد عاينتها
- إِنّ المُرَعَّثَ رائحٌ أوْ غَادِي
- مِنْ حُبِّ غَانِيَة ٍ أصَابَ دَلاَلُهَا
- قلبي فعاودني كذي الأعواد
- إِنّي لأَرْهَبُ أَنْ تَكُون مَنِيَّتِي
- والحب داعية الفتى لفساد
- حتى تراني ما أكاتم حاجة ً
- ونسيتُ من حبي عبيد معادي
- سَلَبَتْ فُؤَادَكَ يَوْمَ رُحْتُ وغَادَرَتْ
- جسداً أجاورهُ بغير فؤادِ
- مَالَتْ بهِ كَبِدٌ إليْكِ رَقِيقَة ٌ
- وصَبَابَة ٌ تَسْرِي لهُ بِسُهَادِ
- لا تَصْرِميهِ يا عُبَيْدَة ُ وَاقْصِدِي
- نفسي فداك وطارفي وتلادي
المزيد...
العصور الأدبيه