الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> أبَا كَرِبٍ كِلْنِي لِهَمِّ الْمُجَاهِدِ >>
قصائدبشار بن برد
أبَا كَرِبٍ كِلْنِي لِهَمِّ الْمُجَاهِدِ
بشار بن برد
- أبَا كَرِبٍ كِلْنِي لِهَمِّ الْمُجَاهِدِ
- وَلا تَسْتَزِدْنِي لَيْسَ حُبِّي بِزَائِدِ
- دعاني إلى أمِّ الوليد شبابها
- وَحُسْنٌ فَإِنِّي مِثْلَهَا غَيْرُ وَاجِدِ
- سَأصرِمُ وَصْلاً مِنْ عُلَيَّة َ إِنَّهَا
- صرومٌ كما أوهى كذوبُ المواعدِ
- فأتبع ظلَّ الباهليَّة إذ غدت
- عليَّ بأهواءِ المحبِّ المباعدِ
- إِذَا شِئْتُ رَاعَتْنِي وَإِنْ كُنْتُ لاَهِياً
- بذات خليل أو بعذراءَ ناهدِ
- لَعُوبٍ بِألْبَابِ الرِّجَالِ كَأنَّهَا
- إِذَا سَفَرَتْ بَدْرٌ بَدَا فِي الْمَجَاسِدِ
- تشكَّى الضَّنى حتَّى تُعاد وما بها
- سِوى فَتْرة ِ العَيْنَيْن سُقْمٌ لِعَائِدِ
- كَأنَّ الثُّريَّا يوْم راحتْ عَشيَّة ً
- على نحرها منظومة ً في القلائدِ
- عَقِيلَة ُ أتْرَابٍ يُقوِّمْنَ حوْلها
- إِذَا رُحْنَ أمْثَالَ الْغُصُونِ المَوَائِدِ
- لقيتُ بها سعد السعود وإنما
- لقيت بأخرى ناحساتِ المواردِ
- فتلك الَّتي نُصحي لها ومودَّتي
- ونَصْرِي وَمَالِي طَارِفٌ بعْد تالِد
المزيد...
العصور الأدبيه