الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الواواء الدمشقي >> يا منْ نفتْ عني لذيذَ رقادي >>
قصائدالواواء الدمشقي
- يا منْ نفتْ عني لذيذَ رقادي
- مالي وَمالكِ قدْ أطلتِ سهادي
- فبأيَّ ذنبٍ أمْ بأية ِ حالة ٍ
- أبعدتني وَلقدْ سكنتِ فؤادي
- وَصددتِ عني حينَ قدْ ملكَ الهوى
- روحي وَقلبي وَالحشا وَقيادي
- مَلَكَتْ لِحاظُكَ مُهْجَتي حَتَّى غَدا
- قَلْبي أَسِيراً مَا لَهُ مِنْ فَادِ
- لاَ غَرْوَ إنْ قَتَلَتْ عُيُونُكِ مُغْرَماً
- فَلَكَمْ صَرَعْتِ بِها مِنَ الآسَادِ
- يامنْ حوتْ كلَّ المحاسنِ في الورى
- وَالحسنُ فيها عاكفٌ في بادِ
- رفقاً بمنْ أسرتْ عيونكِ قلبهُ
- وَدَعِي السُّيُوفَ تَقِرُّ في الأَغْمَادِ
- وَتَعَطَّفِي جُوداً عَلَيَّ بِقُبْلَة ٍ
- فبميمِ مبسمكِ شفاءُ الصادي
- ماتتْ - أطالَ اللهُ عمركِ - سلوتي
- وَلقدْ فني صبري وَعاشَ سهادي
- وَمنَ المنى لوْ دامَ لي فيكِ الضنى
- يا حبذا فأراكِ منْ عوادي
- وأُجِيلُ مِنْكِ نَوَاظِرِي في ناضِرٍ
- منْ خدكِ المترقرقِ الوقادِ
- وَأقولُ ما شئتِ اصنعي يا منيتي
- مَا لِي سِوَاكِ وَلَوْ حُرِمْتُ مُرادي
- غلاَّ مديح المصطفى هوَ عمدتي
- وَبِهِ سأَلْقَى الله يَوْمَ مَعَادِي
المزيد...
العصور الأدبيه