الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الخالديان >> بِحُمْرَة ِ وَجْهٍ لِذَاكَ الهِلاَلِ >>
قصائدالخالديان
بِحُمْرَة ِ وَجْهٍ لِذَاكَ الهِلاَلِ
الخالديان
- بِحُمْرَة ِ وَجْهٍ لِذَاكَ الهِلاَلِ
- وَفَتْرَة ِ مُقْلَة ِ ذَاكَ الغَزَالِ
- صِلِ الْيَوْمَ بِالأَمْسِ إِنّي أَرى
- لهُ بالسُّعودِ وُجوهَ اتِّصالِ
- هواءٌ صَفا، وَهَوى ً مِثلُهُ
- كَخَمْرِ دَلالٍ ومَاءٍ زُلاَلِ
- وَغَيْمٌ تَوَهُّمُهُ كَالنَّوى
- وَصَحْوٌ حَقيقتُه كالمُحالِ
- وَمِثْل اليَواقيتِ زَهْرُ الرُّبى
- وقَطْر النَّدَى بَيْنها كاللآلِ
- إِذا ما دَنَتْ شَمْسُهُ للذُّبُو
- لِ أَشْرَقَ نُوَّارُهُ كالذُّبالِ
- وذا الدَّيرُ تَسعى بغِزلانهِ
- شَعَانينُه في صُنُوفِ الجَمَالِ
- وَصَفْراءُ بائِعُها خاسِرٌ
- ولو حَازَ عَنْ قَدَحٍ بَيتَ مالِ
- أَيا "بَا مَخايَالَ" أَفدِي ثَراكَ
- بِنفسي، ومالي، وعَمِّي، وخَالي
- فَكَمْ سَكْرَة ٍ ليَ قَبْلَ الأَذَا
- نِ بَيْنَ دَواليبِهِ والدَّوالي
- تَجُولُ خُيُولُ دَوَاليبِها
- فتملأُ ما وردَ ذَاكَ المجالِ
المزيد...
العصور الأدبيه