الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو نواس >> وعُقارٍ كأنّما نَتَعاطَى >>
قصائدأبو نواس
وعُقارٍ كأنّما نَتَعاطَى
أبو نواس
- وعُقارٍ كأنّما نَتَعاطَى
- في كؤوس اللّحيْنِ منها سِراجا
- خَنْدرِيسٌ ، كأنّها كلّ طيبٍ ،
- زوّجوها ، وليس تهوى الزّواجا
- فرَمَتْ أوْجُهَ النّدامى بنَبْلٍ ،
- ليس يُدمي ، وليس يُبدي شِجاجا
- مزَجَ الكأسَ لي غَزالٌ ، أديبٌ
- هاشميّ ، أصاب فيها المزاجا
- فتحَسّيْتُها، وناولتُ ظَبْياً
- فاترَ الطّرْفِ، ساحراً، مغناجا
- قال لي، والمُدامُ تأخذ فيه:
- يا أميري إنْ كنتَ بي مِلْهاجا
- فقُمِ الآن طائعاً! قلتُ: عُجْ بي
- يا مليكي إلى الفِراشِ ، فَعاجا
- فحلَلْنا هناكَ تِكّتَ خزٍّ،
- و حَسَرْنا قَباءَهُ الدّيباجا
- ثمّ أرسلتُ بازَ صِدْقٍ ، نشيطاً
- يقتُلُ الوَزّ ثَمّ، والدُّرّاجا
المزيد...
العصور الأدبيه