الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو فراس الحمداني >> سَلامٌ رائِحٌ، غادِ، >>
قصائدأبو فراس الحمداني
- سَلامٌ رائِحٌ، غادِ،
- عَلى سَاكِنَة ِ الوَادِي
- عَلى مَنْ حُبّهَا الهَادَي،
- إذَا مَا زُرْتُ، وَالحَادِي
- أُحِبُّ البَدْوَ، مِنْ أجْلِ
- غزالٍ ، فيهمُ بادِ
- ألاَ يا ربة َ الحليِ ،
- على العاتقِ والهادي
- لقدْ أبهجتِ أعدائي
- و قدْ أشمتِ حسادي
- بِسُقْمٍ مَا لَهُ شافٍ،
- و أسرٍ ما لهُ فادِ
- فَإخْوَاني وَنُدْمَاني
- و عذاليَ عوادي
- فَمَا أَنْفَكّ عَنْ ذِكْراكِ
- في نَوْمٍ وَتَسْهَادِ
- بشوقٍ منكِ معتادِ
- وَطَيْفٍ غَيْرِ مُعْتَادِ
- ألا يا زائرَ الموصـ
- ـلِ حيِّ ذلكَ النادي
- فَبِالمَوْصِلِ إخْوَاني،
- و بالموصلِ أعضادي
- فَقُلْ لِلقَوْمِ يَأتُونِـ
- ـي منْ مثنى وأفرادِ
- فعندي خصبُ زوارٍ
- و عندي ريُّ ورادِ
- وَعِنْدِي الظّل مَمْدُوداً
- عَلى الحَاضِرِ وَالبَادِي
- ألاَ لاَ يَقْعُدِ العَجْزُ
- بكمْ عنْ منهلِ الصادي
- فَإنّ الحَجّ مَفْرُوضٌ
- معَ الناقة ِ والزادِ
- كفاني سطوة َ الدهرِ
- جوادٌ نسلُ أجوادِ
- نماهُ خيرُ آباءٍ
- نَمَتْهُمْ خَيْرُ أجْدَادِ
- فَمَا يَصْبُو إلى أرْضٍ
- سوى أرضي وروادي
- وقاهُ اللهُ ، فيما عا
- شَ، شَرَّ الزّمَنِ العَادِي
المزيد...
العصور الأدبيه