الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> نَصَحتُكِ أجسامُ البرِيّة أجناسُ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
نَصَحتُكِ أجسامُ البرِيّة أجناسُ،
أبوالعلاء المعري
- نَصَحتُكِ أجسامُ البرِيّة أجناسُ،
- وخيرٌ من الأعراسِ بُرسٌ وعِرناسُ
- ولا تَلِجي الحَمّامَ، قد جاءَ ناصحٌ
- بتَحريمه، من قبلِ أن يَفسُدَ الناسُ
- فكيفَ به لمّا اعتَدى، في طريقه،
- رُجَيبٌ وحوّاشٌ وتنجٌ وأشناسُ
- تمازَجَ بالعُرْبِ الأعاجمُ، والتَقى
- على الغَدْرِ أنواعٌ تُذَمُّ، وأجناسُ
- أناسٌ كقْومٍ ذاهبينَ وُجُوههمْ،
- ولكنّهُمْ في باطنِ الأمرِ نَسناس
- جزى اللَّهُ، عني مُؤنسي بصدوده،
- جميلاً، ففي الإيحاشِ ما هُوَ إيناس
- تخافين شيطاناً، من الجنّ، مارداً،
- وعندكِ شيطانٌ، من الإنس، خَنّاس
المزيد...
العصور الأدبيه