الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي،
- لجارتِكِ الدّنيا، قليلاً، ولا تُملي
- فإنّ يَسيرَ الطُّعمِ يَقضي مَذَمّةً،
- ولا سِيّما للطّفلِ، أو رَبّةِ الحَمل
- وإن حَلّ، أبدى، فاقةً منكِ، فاضمني
- قِراهُ، ولو جمّعتِهِ من قرى النّمل
- وأعلَمُ أنّ الأوّلَ الفَرْدَ قادرٌ
- على أن يُميرَ المؤمنينَ من الرّملِ
- عَفا اللَّهُ عني، رُبّ ريحٍ تهُبُّ لي،
- فتَذري تُرابي من جَنوبٍ ومن شَمل
- وشغلُ فمٍ، يَستَغفِرُ اللَّهَ ذنبَهُ،
- أحَقُّ به من ذكرِ زينَبَ أو جُمْل
- وإهمالُكَ النّفسَ اللّجوجَ، مُلاوةً،
- تَقاضتْ دُموعاً من جُفونكَ بالهَمل
المزيد...
العصور الأدبيه