قصائدأبوالعلاء المعري



كأنّ عُقولَ القْومِ، واللهُ شاهدٌ،
أبوالعلاء المعري



  • كأنّ عُقولَ القْومِ، واللهُ شاهدٌ،

  • جُمِعْنَ لهم من نافراتٍ أوارِكِ

  • يَميلونَ للدّنيا، على سطواتِها،

  • وما نَشرَتْ من شرّها المتدارِك

  • وما هيَ إلا قِسمَةٌ بَينَ أهلِها،

  • لكلّهمُ فيها نَصيبُ مُشارِكِ

  • أقامتْ سليمانَ، الذي شاعَ مُلكُهُ،

  • يُراقِبُ أطهارَ النّساءِ العَوارِكِ

  • إذا بَعَثَتْ منها إلى الأرضِ نائِلاً،

  • وإنْ قَلّ، ألفتْهُ له غَيرَ تارِكِ

  • وكم أرسَلَتْ من طارقٍ ومُلِمّةٍ،

  • أبانَتْ لها الرّكبانَ فوقَ المَوارِكِ

  • وأركَدَ فيها تحتَ عبْءٍ، لوَ انّهُ

  • على العِيسِ ما فَرّتْ بهِ في المَبارِكِ

  • تَباركتَ يا ربّ العُلا، أنتَ صُغتَها،

  • فليْتَكَ، في أرزائِها، لم تُبارِكِ

  • أُعانقُها عندَ الوَداعِ، تَشَبّثاً،

  • وأيُّ وَداعٍ بَينَ قالٍ وفارِكِ!



أعمال أخرى أبوالعلاء المعري



المزيد...

العصور الأدبيه

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك