الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> قطَعَ الطّريقَ بمَهمَهٍ، ونظيرَه، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
قطَعَ الطّريقَ بمَهمَهٍ، ونظيرَه،
أبوالعلاء المعري
- قطَعَ الطّريقَ بمَهمَهٍ، ونظيرَه،
- في المَصرِ، فعلَ منجِّمٍ ومعزِّمِ
- تتَوافَقُ الأسماءُ منّا، والكِنى
- متَبايناتٌ، فانْهَ جَهلاً، واحزَم
- هيهاتَ! ما الجوزاءُ، ترزُمُ عندها
- وجناءُ، كالجوزاءِ ذاتِ المِرزَم
- وتَشابُهُ الأخلاقِ من متَباعدي
- نَجرٍ، وليسَ خزيمةٌ من أخزم
- وبعينِ سُلوانَ، التي في قُدْسِها
- طعمٌ يوهّم أنّها من زَمزم
- والمرءُ يَسخَطُ ما أتاهُ، وكم فتًى
- كالشّنّ يَنفَعُ أهلَهُ بمهَزَّم
- غَضِبَ المُمَلَّكُ أنّ خرجاً لم يَفِرْ،
- والعَبْدُ أنّ سقاءَهُ لم يُخزَم
- والخيرُ أفضلُ ما اعتقدتَ، فلا تكُن
- هَمَلاً، وصلّ بِقبلةٍ، أو زَمزِم
- ووجدتُ نفسَ الحُرّ تجعَلُ كفّهُ
- صِفراً، وتُلزِمُهُ بما لم يلزَم
المزيد...
العصور الأدبيه