الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه >>
قصائدأبوالعلاء المعري
عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه
أبوالعلاء المعري
- عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه
- يُجابُ، وأنّى، والدّيارُ عَوافي؟
- وليسَ، إذا الحُسّادُ كانت عيونُهُمْ
- شوافِنَ، للدّاءِ الدّفينِ شَوافي
- صوافنُ خيلٍ، عند بابِ مُمَلَّكٍ،
- جُمِعنَ، وما أوقاتُهُ بصوافي
- وسِرُّكَ مثلُ العِرْس أوفتْ لواحدٍ،
- وأعوَزَها، للصّاحبِينَ، توافي
- وأسرارُ بعض النّاس باتَتْ، لناظرٍ،
- كأسرارِ كفٍّ، غيرِهنّ، خوافي
- خواتمُ أعمالِ الفتى، إن بَغى الهدى،
- هدَتهُ وإلاّ، فالهمومُ ضوافي
- وأعمارُنا أبياتُ شعرٍ، كأنّما
- أواخرُها، للمنشدينَ، قَوافي
- إذا حسُنتْ زانتْ، وإن قبُحتْ جنَتْ
- أذًى وهوًى، فيما يَسوءُ، هوافي
- نَوى، فيّ، باغٍ ما يضرُّ، ودونَه
- خُطوبٌ، لإيجابِ الحقودِ نَوافي
- وكم طالبٍ وافى، وقد شارفَ الغِنى،
- سَوافيَ ريحٍ، فانثَنَى بسُواف
- طَوافيَ دُرٍّ، يَمنَحُ الجَدُّ أهلَهُ
- برِفقٍ، فيغني عن سُرًى وطواف
- حَوى، في رَخاءٍ، وادعٌ فضلَ نِعمةٍ
- عَداها مُكِلٌّ، والرّكابُ حَوافي
المزيد...
العصور الأدبيه