الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> المُلكُ للَّهِ، لا ننفكُّ في تعبٍ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
المُلكُ للَّهِ، لا ننفكُّ في تعبٍ،
أبوالعلاء المعري
- المُلكُ للَّهِ، لا ننفكُّ في تعبٍ،
- حتى تَزايَل أرواحٌ وأجساد
- ولا يُرى حيوانٌ، لا يكونُ له،
- فوقَ البسيطةِ، أعداءٌ وحُسّادُ
- وما أؤمّلُ، عندَ الدّهر، مصلحةً؛
- وإنّما هو إتلافٌ وإفساد
- ولا أُسَرُّ، إذا ما أُسرَتي خَمَلوا،
- وهل أمِنتُ عليهم، إن همُ سادوا؟
- والناسُ مثل ضِراءِ الصيدِ، إن غَفِلت
- عن شأنِها، فلها بالطبع إيساد
- إذا الأصاغرُ لاقتها أكابرُها،
- فتلكَ، في الشرّ، أشبالٌ وآساد
المزيد...
العصور الأدبيه