الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> أمّا القيامةُ، فالتّنازعُ شائِعٌ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
أمّا القيامةُ، فالتّنازعُ شائِعٌ
أبوالعلاء المعري
- أمّا القيامةُ، فالتّنازعُ شائِعٌ
- فيها، وما لَخبيئِها إصحارُ
- قالت مَعاشرُ: ما للؤلؤِ عائِمٍ،
- يوماً، إلى ظُلَمِ المَحارِ، مَحارُ
- وبدائعُ اللَّه القديرِ كثيرةٌ،
- فيَحورُ، فيها، لبُّنا، ويَحار
- هذي حروفُ اللّفظِ سطرٌ واحدٌ،
- منها يُؤلَّفُ للكلام بحار
- أفهِمْ أخاكَ بما تشاءُ ولا تُبَلْ،
- يا حارِ، قلتَ هناكَ، أو يا حارُ
- غرَضُ الفتى الإخبارُ عمّا عندَهُ،
- ومن الرّجالِ، بقولِهِ، سحّار
- لم تأتِ آصالي بما أنا شاكِرٌ
- منها، فتفعلَ مثلَهُ الأسحار
المزيد...
العصور الأدبيه