الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> موسى حوامدة >> عبدالمؤمن >>
قصائدموسى حوامدة
- حقاني حتى الكفر
- ومريضُُ بالخير
- يدعو دوما للايمانْ
- ويظل يردد آيات القرآنْ
- ويحث الناس على التقوى
- و الإحسان
- لكنْ في السر يسب النسوانْ
- اللائي لا يهبطن إليه
- لإخماد البركان
- فهو الأقوى
- والأولى بالرقةْ
- والاثر في تبريد الحرقةْ .
- 1996
- عبدالخالق
- سبحان الله
- والحمد له
- والشكر له
- والله الله على عبدالخالق
- مفتون بالخمرة والنسوة والغلمان وافلام الجنس وصنع الخير لكل العالم
- مخلوق للحَسَنات ومغروم بالعشرة
- عبد الحَسِنات وطلاّبُ النشوة
- لا يعشق الا الفقراء
- ولا يعبد الا الشهوة
- والافلام الزرقاء وترتيب السهرة
- والسهرة تعقبها السهرة
- والفكرة تخلقها السكرة
- والانس الذاهب في الحسرة
- والعطف على الايتام
- يزيل الآثام
- وباب الرحمن فسيح الارجاء
- وسبحان الله على عبد الشهوات
- نجي الدعوات
- نظيف الفرج
- عفيف الشرج
- نقي الحفرة
- الأصلح والانكح في الحضرة
- الاتقى والانقى في الصلوات
- وفي طلب السترة
- ويتوب الرب على الكفرة
- ويتوب الرب على عبدالخالق
- يا توبته
- يا خيبته
- يا توبتها
- يا خيبتها
- كانت في دار أبيها مثل الوردة
- لا تطبخ
- لا تكنس لا تمسح
- لا تحمل غير حقيبتها
- تلهو( تتفسح)
- تضحك , تمرح
- تتحلى بالألوان وتسرح
- حتى جاء القدر الماحق
- وتزوجها عبدالخالق
- يا خيبته
- يا خيبتها
- صارت مثل الآلة
- لا تلهو لا تتجمل
- لا تفرح لا تمزح
- لا تتجول
- لا تحمل غير الاطفال
- ولا تلبس غير البالة
- والحالة صارت ترثيها الحالة
- يا سبحان الله على عبدالخالق
- لا يلبس غير الدشداش
- ولا يحمل غير الرشاش
- ولا يصحو الا في غرف الانعاش
- ولا يؤمن الا بالخازق
- يا سبحان الله على عبدالخالق
- لا يفهم الا بالجنس ولا يسعى الا للحس
- ولا يفرح الا للاحق
- يا سبحان الله
- ويا بركات المولى يا عبدالحارق
- يا فضلات الرب على هذا الكرش الدالق
- والفحل الشبق الدافق
- لما شاف الطفل السابع في الحضن يصيح
- والطفل السادس في الركن كسيح
- والزوجة
- صارت عوجا
- تمشي؟؟ لا تمشي
- تتأرجح
- تبسم؟ لا تبسم او تفرح
- لاتمزح او تمرح أو تفصح
- والادهى لا تسمح
- فتأذى عبدالخالق
- ما بات الليلة تلك الليلة
- الا والزوجة طالق!!
المزيد...
العصور الأدبيه