الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد خضر >> بعدهم >>
قصائدمحمد خضر
- ربما وهم يخرجوننا
- من دواليبهم في كل مرة
- ننهض بفزع رشيق
- ونسألهم عن أسمائنا
- كأشخاص يطعنون الخيبة
- ويتأكدون من موعد شبيه
- ربما المدينة ساهمة الان
- وهي تحفزهم نحونا
- نتقدم خطوتين ونصرخ
- في وجه الوقت عله أن يستيقظ من سباته
- ******
- بعدهم صار صوت المدينة
- هوائي ونصف مفتوح في وجه الرياح
- بعدهم تعلقت الامال بمصير الابواب
- مدى قابليتها للسقوط كأي حركة اعرابية
- بعدهم الشوارع اصبحت مزدوجة
- ومواتية لأي لقاء عابر
- لاشيء خلف صرير الباب
- ولاشيء أيضا يطرد الصمت الى درجه الحكيم
- بعدهم سمعنا أشياء مأثورة في السن الاطفال
- الاطفال الاكثر بنيوية
- المتلهفين لأرصفة الاجابة
- بعدهم أفلت الترقب من فوهة الاناشيد
- واصبحنا كغرباء لايجيدون سوى القرفصة
- وشرب لتيرات من الشاي المسبوق بنية البكاء
- بعدهم ولأن الشجر انسكب فجأة توقعنا انفراج اصواتهم
- على الجدران
- ******
- "عقارب"
- أحيانا ..وأنت تراقب منظر الورقة
- وأندلاع الحبر في أرجائها
- أحيانا وهي تخيط من غفلتنا
- شعارات الآباء
- تمد المرايا لسانها
- وتكتب أغنية لمدن بليدة
- ******
- "رسم *
- كل دائرة رسمتها داخل الغرفة المغلقة
- كانت تشبه الإطار العتيق
- مسنونة جوانبها
- محفورة للداخل
- نبتسم من الوصايا المعلقة هناك
- غير آبهيين بمزاج سماء مستطيلة
المزيد...
العصور الأدبيه