الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> غازي القصيبي >> فيم العناء؟ >>
قصائدغازي القصيبي
- جميع المطارات عندي سواء
- جميع الفنادق عندي سواء
- و كل ارتحال قبيل الشروق
- و بعد المساء
- سواء
- و كل الوجوه
- تطاردني عند كل وداع
- تلاحقني عند كل لقاء
- سواء
- ففيم العناء؟
- * * *
- أفيق مع الفجر
- أشرب شاي الصباح
- أسير إلى عنابة الأمس و اليوم
- حيث تسيل الدماء
- أصافح نفس الأيادي المليئه
- بالعطر و المكر.. ألمح نفس الرياء
- و نفس الخداع
- و نفس الغباء
- ففيم العناء؟
- ففيم العناء؟
- * * *
- و ألهو بنفس القرارات
- أهذي بنفس الخطابات
- أسمع نفس الغناء
- أطوف بنفس الجموع
- و أبصر نفس الدموع
- و أضحك حين يشاء القضاء
- و أحزن حين يشاء القضاء
- ففيم العناء؟
- ففيم العناء؟
- * * *
- و لا يعرف الفقر أني
- سكبت دموعي عليه
- و لا يعرف الحب أني
- ارتميت.. لثمت يديه
- و لا يعرف الظلم أني
- تململت في قبضتيه
- و لا يعرف الناس أني
- غضبت و قد عذب الأبرياء
- و حاربت حين طغى الأدعياء
- ففيم العناء؟
- ففيم العناء؟
- * * *
- و حين أغيب
- وراء المغيب..
- يقولون: كان عنيدا
- و كان يقول: القصيدا
- و كان يحاول شيئا جديدا
- و راح و خلف هذا الوجودا
- كما كان قبل غبيا بليدا
- ففيم العناء؟
- ففيم العناء؟
المزيد...
العصور الأدبيه