الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> غازي القصيبي >> أمتي >>
قصائدغازي القصيبي
- -1-
- يقولون: إنك مت
- يقولون: إن غسلت.. كفنت
- ثم دفنت
- يقولون: هذا ضريحك
- دنسه الفاجران الرخيصان
- ما قمت
- ما ثرت
- يا دمية الغاصبين الغزاة
- لعنت!
- -2-
- سلام!
- على قاتل الغيد و الأبرياء السلام!
- على بائع الأرض و الكبرياء السلام!
- و بوركتما تصنعان السلام
- و بوركتما تنثران الحضارة في مربع الجهل
- تبتسمان و تعتنقان و ترتجلان
- ألذ الكلام
- سلام!
- -3-
- وداعا.. وداعا
- فهذا هو القدس ضعنا و ضاعا
- وداعا.. وداعا
- فها هي ذي ضفة النهر في يدهم
- أمة إشتروها و باعا
- وداعا.. وداعا
- فهذا تراب فلسطين يقطر دمعا
- و يندي التياعا
- -4-
- و يا شعراء العروبة لا تنشدوا
- بعد-في هند شعرا
- بنات اليهود أرق دلالا و أعمق سحرا
- و راشيل افتك نهدا و أقتل خصرا
- و ليلى الغبية لا تحسن الرقص
- جاهلة هي كالبهم
- راجيل أصبح وجها و أشبق عطرا
- أغنى لراشيل.. راشيل أحلى
- و تسقط هند و ليلى
- و يسقط كل رعاة الغنم
- -5-
- يقولون: أنت انهزمت
- يقولون: إن فقيرك أثخنه البؤس
- كيف يطيق فقير كفاحا؟
- يقولون: إن ثريك أفسده المال
- كيف يهز غني سلاحا؟
- -6-
- يقولون.. لكنهم يكذبون
- و أعرف.. أعرف ما يجهلون
- أحسك في.. كأن دمائي
- رادار نبضك.. أبصر ما يختفي
- خلف صمتك.. أواه لو تبصرون
- و سوف تقومين.. سوف تقومين.. سوف تقومين
- تبقين أنت.. و هم يذهبون
- -7-
- تموتين؟! كيف؟! و منك محمد
- و فيك الكتاب الذي نور الكون
- بالحق حتى تورد
- و طارق منك..
- و منك المثنى..
- و أنت المهند
- تموتين؟! كيف؟!
- و انت من الدهر أخلد!
المزيد...
العصور الأدبيه