الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> علي الدميني >> صلاة الغائب >>
قصائدعلي الدميني
- السلام عليها,
- مبرأةٌَ وهي تقطع سيف السنين التي يبست في الثياب,
- ومتن التي اشتعلت في الكتاب,
- وتنقض ما يجمع الشرق والغرب,
- والسلم والحرب,
- والاتفاق على ورق ناصل لا يعيد لأصلابها
- شهقة من حنين الدليل لقبتها ,
- وابتسام القتيل.
- السلام عليها
- كأن الجنازات خنجرها, وكأنا
- نسير إلى وحشة من دمانا,
- فمن دل إبرهة الحبشي على باب "بكة" ,
- من قاد أفياله في الصخور,
- وأدخل "أجناده" في البلاد سوانا؟
-
- ***
-
- في الهزيع الأخير الذي يتنفس " سبع المثاني"
- سوف أعصر لإثم القبيلة في قدحي
- وأساقي شريك القنوط "زهابي".
- هو مركبها لائقا" بالرحيل كما يشتهى
- والنحيب الذي ما انتهى
- وهو مقتلنا لائذا" بالمعاني
- فلتصل علينا صلاة الغياب , وإني
- أؤم الجماعة
- مرتعشا"
- في
- مكاني.
المزيد...
العصور الأدبيه