الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عزالدين المناصرة >> مفاوضات >>
قصائدعزالدين المناصرة
- الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
- الرصين.
- في جبال اليقين
- بعشب يغطي تصحر أفئدة في الصقيع.
- حيث الرخام العريق
- كانت التينة النبوية تهذي
- في السلاسل خروبة وشوشت جارة الماء في الليل
- زغرغتها العصافير فانفلقت فلقتين
- هوت في البقيع.
- تتلولح مفتونة في فضاء البراري العتيقة
- تجهز أكواب فرحتها، ليلة الأقحوان.
- يطرزن عرقا من السعف فوق الصدور
- كانت السعفة المائلة
- كان شيخ يقص الروايات في ساحة البئر
- وعن عشبة المريمية حيث تخبأ فيها
- كانت المطبعة
- الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
- في كمال غلالتها في الربيع
- تتقصع سيدتي الغالية
- عندما وز من جهة الرمل هذا الرصاص الجديد
- حسدتها طيور الحديد.
- كانت الأمهات
- يطرزن عرقا من السعف فوق الصدور
- يهاهين فوق شواهدهم في الخلاء
- كانت السعفة المائلة
- تجرجرني في الكلام عن النبعة الجارية.
- كان شيخ يقص الروايات في ساحة البئر
- عن غضب البحر: زلزالة في الضلوع
- وعن عشبة المريمية حيث تخبأ فيها
- يسوع
- كانت المطبعة
- تحرك أسنانها بالمناشير قرب الحدود.
- الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
- عندما هبطت تحمل الشمع في درج الغرفة العالية
- في كمال غلالتها في الربيع
- قالت الدالية:
- تتقصع سيدتي الغالية
- بكمال غلالتها.... وأمام الجميع
- عندما وز من جهة الرمل هذا الرصاص الجديد
- هوت في الينابيع في مرمر التجربة
- حسدتها طيور الحديد.
المزيد...
العصور الأدبيه