الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> جبران خليل جبران >> يا مي أبطأ حمدي >>
قصائدجبران خليل جبران
- يا مي أبطأ حمدي
- ولم يكن عن عمد
- إبطاؤه وأبيك
- أظفرتني بهدية
- من كفك الوردية
- تزري هدايا الملوك
- ذاك الكتاب الثمين
- فيه البلاغ المبين
- نصحا لمستنصحيك
- ترجمته وقليل
- في الترجمات الجميل
- قضية تعدوك
- ألنقل غير الحقيقة
- وما أتى بالسليقه
- يجير غير ركيك
- وإن أقوى بيان
- عند اختلاف اللسان
- ينال بالتفكيك
- ذاك اختباري ولكن
- أكاد والبال آمن
- يا مي أستثنيك
- فقد أجدت لعمري
- تقريب أبعد فكر
- إجادة ترضيك
- وزدت يا مي فضلا
- فأصبح السفر أعلى
- قدار لدى منصفيك
- قدمته بمقال
- أعزه في اللآلي
- أن صيغ في أيديك
- حلو كخمر القسوس
- صفو كدمع العروس
- سمح كوجه الضحوك
- أخالنا النثر شعرا
- لله درك درا
- لا عاش من يشنوك
- أبلي الزمان وأحيي
- واستنزلي نور وحيي
- هدى لمستطلعيك
- وليغد عصرك عصرا
- للنابهات وفجرا
- للنابغات تليك
- بفضل عقل منير
- وعون قلب كبير
- للبر ينبض فيك
- والقلب إن هو جلا
- ما زال في كل جلى
- للعقل خير شريك
- سراهما التقيا في
- نظم بغير قوافي
- من الدموع محوك
- لله تنزيل حسن
- مزاج ظرف وحزن
- في آية من فيك
- به افتتحت الكتابا
- وصغت درا عجابا
- في عسجد مسبوك
- ذكرى وأية ذكرى
- لمن تولى فقرا
- ولم يزل يبكيك
- ذكرى شقيق رثيت
- فعاش ما كل ميت
- بالراحي المتروك
- كم استعدت سناه
- فراعنا أن نراه
- في دمعك المسفوك
- وكم تحية نور
- إليه في الديجور
- بعثتها في ألوك
- علام نوح وشجو
- هل للفريدة صنو
- أعلى فتى يفديك
- لهفي عليه هلالا
- كم قبله الدهر غالا
- أهلة في الشكوك
- لو لم يعاجل لتما
- في مطلع النبل نجما
- ألم يكن بأخيك
المزيد...
العصور الأدبيه