الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم نصر الله >> في حديثي عنها >>
قصائدإبراهيم نصر الله
- كلما حدثتنيَ عنه
- اكتشفتُ بلاداً بعيدةْ
- لم أكن قمحها ذات يومٍ
- ولم أطوها في قصيدةْ !!
- كلما حدثتنيَ عن شمسهِ
- عن عصافيرَ تخفقُ في إسمهِ
- وعن رحمة الله تجري كما النهرِ في دمهِ
- كلما حدثتنيَ عن خوفه كجناحٍ علينا
- وعن حُلْمهِ بصباحٍ أليفٍ تناثرَ ،
- ندعوه ، يأتي ، كما الطيرِ سعياً إلينا
- كلما حدثتنيَ عن شجرٍ يتدفَّقُ كالماءِ
- في كلماتِهْ
- وعن صوتهِ
- وشموخِ صلاتِهْ
- وعن زهوهِ آخرَ العمرِ سراً
- بأقمارِ أبنائهِ وبناتِهْ
- كلما حدثتنيَ عن ذلك البحرِ في صدرهِ
- وعن عِزَّةِ النّخل في فقرهِ
- وعن حُلْمهِ بثلاثينَ حرفاً يُرَتِّبُها
- كي يسطرَ أسماءنا مثلَ طفلٍ بدفترهِ
- خلتُ أن أبي كانَ يكتبُ شعراً
- ولسنا سوى بعضِ أشعارِهِ
المزيد...
العصور الأدبيه