الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم ناجي >> خواطر الغروب >>
قصائدإبراهيم ناجي
- قلتُ للبحر إِذ وقفتُ مساءَ
- كمٍ أطلتَ الوقوفَ والإصغاءَ
- لكأنّ الأضواءَ مختلفاتٍ
- جَعَلَتْ منكَ رَوْضَةً غَنّاءَ
- إِنما يفهم الشبيهُ شبيهاً
- أيها البحر، نحن لسنا سواءَ
- وعجيبُ إليك يممتُ وَجهي
- إذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ
- ما تقول الأمواجُ! ما اَلَم الشمسَ
- فولّت حزينةً صفراءَ
- وعجيبُ إليك يممتُ وَجهي
- إذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ
- ويح دَمعي وويح ذلة نفسي
- لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ!
- كل يومٍ تساؤلٌ .. ليت شعري
- من ينبِّي فيحسن الإِنباءَ؟!
- ما تقول الأمواجُ! ما اَلَم الشمسَ
- فولّت حزينةً صفراءَ
- تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ
- أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ
- تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ
- أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ
- وكأنَّ القضاءَ يسخر مني
- حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ
- أبتغي عندك التأسّي وما تملك
- رَدّاً ولا تجيب نداءَ!
- ويح دَمعي وويح ذلة نفسي
- لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ!
- كل يومٍ تساؤلٌ .. ليت شعري
- من ينبِّي فيحسن الإِنباءَ؟!
- ما تقول الأمواجُ! ما اَلَم الشمسَ
- فولّت حزينةً صفراءَ
- تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ
- أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ
- وكأنَّ القضاءَ يسخر مني
- حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ
- ويح دَمعي وويح ذلة نفسي
- لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ!
المزيد...
العصور الأدبيه