الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد مطر >> طريق السلامة >>
قصائدأحمد مطر
- أينَعَ الرّأسُ، و"طَلاّ عُ الثّنايا"
- وَضَعَ، اليَومَ، العِمامَةْ.
- وحْدَهُ الإنسانُ، والكُلُّ مطايا
- لا تَقُلْ شيئاً .. ولا تَسْكُتْ أمامَهْ
- إنَّ في النُّطقِ النّدامَةْ
- إنَّ في الصّمتِ النّدامةْ
- أنتَ في أ لحا لينِ مشبوهٌ
- فَتُبْ مِنْ جُنحَةِ العَيشِ كإنسانٍ
- وعِشْ مِثْلَ النّعامَةْ.
- أنتَ في ألحا لينِ مقتولٌ
- فَمُتْ مِن شِدّةِ القَهْرِ
- لتحظى بالسّلامةْ!
- فلأَنَّ الزُّعمَاءَ افتقَدوا معنى الكرامَةْ
- ولأنَّ الزُّعَماءَ استأثروا
- بالزّيتِ والزِّفتِ وأنواعِ الدَّمامَةْ
- ولأنَّ الزُّعماءَ استمرأ و ا وَحْلَ الخَطايا
- وبِهمْ لَمْ تَبْقَ للطُهرِ بقايا
- فإذا ما قامَ فينا شاعِرٌ
- يشتِمُ أكوامَ القِمامَةْ
- سيقولونَ:
- لقَدْ سَبَّ الزّعامَةْ!
المزيد...
العصور الأدبيه