الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد مطر >> الحصاد .. >>
قصائدأحمد مطر
- أَمَريْكا تُطُلِقُ الكَلْبَ علينا
- وبها مِن كَلْبِها نَستنجِدُ !
- أَمَريْكا تُطُلِقُ النّارَ لتُنجينا مِنَ الكَلبِ
- فَينجو كَلْبُها..لكِنّنا نُسْتَشُهَدُ
- أَمَريكا تُبْعِدُ الكَلبَ.. ولكنْ
- بدلاً مِنهُ علينا تَقعُدُ !
- **
- أَمَريْكا يَدُها عُليا
- لأنّا ما بأيدينا يَدُ.
- زَرَعَ الجُبنَ لها فينا عبيدٌ
- ثُمَّ لمّا نَضِجَ المحصولُ
- جاءتْ تَحصدُ.
- فاشهَدوا ..أنَّ الذينَ انهَزَموا أو عَرْبَدوا
- والذينَ اعترضوا أو أيّدوا
- والذينَ احتَشَدوا
- كُلّهمْ كانَ لهُ دورٌ فأدّاهُ
- وتَمَّ المَشْهَدُ !
- قُضيَ الأمرُ ..
- رقَدْنا وَعبيدٌ فوقَنا قَدْ رَقَدوا
- وَصَحَوْنا ..فإذا فوقَ العبيدِ السّيدُ
- **
- أَمَريْكا لو هِيََ استعبَدَتِ النّاسَ جميعاً
- فَسيبقى واحِدُ
- واحِدٌ يشقى بِهِ المُستَعبِدُ
- واحِدٌ يَفنى ولا يُستَعْبَدُ
- واحِدٌ يحْمِلُ وجهي،
- وأحاسيسي،
- وَصَوتي،
- وفؤادي ..
- واسْمُهُ مِنْ غيرِ شَكٍّ :أحمَدُ !
- **
- أَمَريْكا ليستِ اللّهَ
- ولو قُلْتُمْ هي اللّهُ
- فإنّي مُلحِدُ !
المزيد...
العصور الأدبيه