الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد مطر >> إصعد >>
قصائدأحمد مطر
- لا.. لَمْ تكُنْ لُعْبَهْ
- ولَمْ تكنْ كِذْبَهْ
- ولم تكنْ خُلاصةً لِلخوفِ والرّهبَهْ
- نِسبةُ تأييدكَ جاءَتْ كلُّها
- بمُنتهى الإخلاصِ والرَّغبَهْ.
- الشّعبُ كُلُّهُ انحنى
- بينَ يَدَيكَ آمِناً ومُؤمِنا
- حتّى أنا
- وكُلُّ مَن حَوْلي هُنا
- في غُربِة الغُربَهْ.
- وَكُلُّ مَن في رَِحمِ الأُمّ انثنى
- وكُلُّ مَن توسَّدَ التُّربَهْ.
- مَلأتَ قلبَ الشّعبِ بالحُبِّ
- فلا غَرْوَ إذا
- أعطاكَ هذا الشّعبُ
- مِن فَرْطِ الهوى.. قَلبَهْ.
- أوطافَ مِن حَوْلكَ مَحمومَ الخُطى
- أكثَر ممّا طِيفَ بالكعبَهْ !
- يا مائةً في مائةٍ
- يا غاطِساً في بركَةِ الحُبِّ إلى الرُّكْبَهْ
- شعُبكَ أعَطاكَ الذّي
- لَمْ يُعْطهِ رَبَّهْ !
- ها أنتَ مِنهُ آمِنٌ
- وأنتَ فيهِ مُؤتَمَنْ
- فاصعَدْ إلى الشّعبِ إذَنْ
- مُرتَدياً حُبَّهْ.
- ولاتَضَعْ بينكُما حِراسَةٍ
- يكفيكَ أن تَحرُسكَ (النِّسْبهْ).
- أو دَعْهُ يَتبَعْكَ إلى
- سابع أرضٍ
- عَلَّهُ.. يَنجو مِنَ الضَّربَهْ!
المزيد...
العصور الأدبيه