الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> امية بن ابي الصلت >> المصافح للمصافح >>
قصائدامية بن ابي الصلت
- ألاَّ بكيت على الكرا
- م بني الكرام أُولي الممادحْ
- كبكا الحمام على فرو
- ع الأيك في الغُصُنِ الصوادحْ
- يبكين حَزْني مستكيـ
- ـناتٍ يرحن مع الروائح
- أمثالـهن الباكيا
- ت المعولات من النوائح
- من يبكهم يبكِ على
- حُزنٍ ويصدق كلُّ مادح
- كم بين بدرٍ والعقنـ
- ـقل من مرازبةٍ جحاجح
- فمدافع البرْقَيْنِ فالـ
- ـحنَّانِ من طرف الأواشح
- شُمْطٍ وشبانٍ بهاليلٍ
- مغاويرٍ وحاوح
- أو لا ترون كما أرى
- وقد استبان لكل لامْح
- أن قد تغيَّر بطنُ مكةَ
- فهي موحشةُ الأباطح
- من كل بطريقٍ لبـ
- ـطريقٍ نقيّ الوجه واضحْ
- دعموص أبواب الملوك
- وجائبٍ للخرق فاتحْ
- ومن السراطمة الجلا
- حمة الملاوثة المناجح
- القائلين الآمريـ
- ـن الفاعلين لكلِّ صالح
- المطعمين الشحم فـ
- ـوق الخبز شحماً كالأنافحْ
- نُقُلِ الجفان معَ الجفا
- ن إلى جفانٍ كالمناضحْ
- ليست بأصفار لمن
- يقفو ولا رُحٍّ رَحَارِحْ
- وُهُبِ المئين من المئيـ
- ـن إلى المئين من اللواقحْ
- للضيف ثم الضيف بعـ
- ـد الضيف والبُسُط السلاطحْ
- سَوْقَ المؤبِّل للمؤَبِّـ
- ـلِ صادراتٍ عن بلادح
- لكرامهم فوق الكرا
- م مزيةٌ وزنَ الرواجح
- كتثاقل الأرطال بالـ
- ـقسطاس في الأيدي الموانح
- خذلتهمُ فئةٌ وهم
- يحمون عورات الفضائح
- الضاربين التَّقْدميَّة بالمُهَنَّدةِ الصفائح
- ولقد عناني صوتهم
- من بين مستسقٍ وصائح
- للـه درُّ بني عليٍّ
- أيمٍّ منهم وناكح
- إن لم يغيروا غارة
- شعواء تُجْحِرُ كل نابح
- بالمُقْربات المبعد
- ات الطامحات مع الطوامح
- مرداً على جُرْدٍ إلى
- أُسدٍ مُكالِبةٍ
- ويُلاقِ قِرْنٌ قِرنَه
- مشيَ المُصَافِحِ للمُصَافحْ
- بزهاء إلفٍ ثم الفٍ
- بين ذي بدن ورامح
المزيد...
العصور الأدبيه