الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ليلى الأخيلية >> لما تَخَايلت الحُمُول حَسِبْتَها >>
قصائدليلى الأخيلية
لما تَخَايلت الحُمُول حَسِبْتَها
ليلى الأخيلية
- لما تَخَايلت الحُمُول حَسِبْتَها
- دُوماً بأيلة َ ناعِماً مَكْمُومَا
- يا أيها السَّدمُ المُلَوي رأسَهُ
- ليَقُودَ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ بريمَا
- أترِيدُ عمرو بنَ الخَليعِ ودونَه
- كعب غذا لوجدته مرؤومَا
- أنَّ الخَليعَ وَرَهْطَهُ في عامِرِ
- كالقلب البس جؤجؤا وحزيمَا
- لاتُسْرِعَنّ إلى رَبيعة َ إنَّهُمْ
- جَمَعُوا سَوادا للعدوّ عَظِيمَا
- شَعْبا تَفَرَّقَ من جِماعٍ واحدٍ
- عدلت معداً تابعاً وصميمَا
- لا تغزون الدهر آل مطرف
- لاظالِماً أبَداً ولامظلومَا
- فَاقصِد بِذرْعكَ لو وَطِئتَ بلادَهم
- لاقت بكارتك الحقاق قرومَا
- وتَعاقَبَتْكَ كَتَائِبٌابن مطرف
- فأرتك في وضح الصباح نجومَا
- قوم رباط الخيل وسط بيوتهم
- وأَسنة ٌ زُرْقٌ تُخَالُ نُجومَا
- ومخرق عنه القميص تخاله
- وسْط البُيوتِ من الحياءِ سَقِيمَا
- حتّى إذا رَفَعَ اللواءَ رأيتَهُ
- تَحْتَ اللواءِ على الخَميسِ زَعِيمَا
- وإذا تشاء وجدت منهم مانعاً
- فلجاً على سَخَط العدو مُقيمَا
- أو ناشئاً حَدَثاً تحكم مثلَهُ
- صلع الرجال توارث التحكيمَا
- لن تستطيع بأن تحول عزهم
- حتى تحول ذا الهضاب يسومَا
- إن سالموكَ فدَغهم من هَذِه
- وارقد كفى لك بالرقاد نعيمَا
المزيد...
العصور الأدبيه