الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عروة بن حزام >> عجبتُ منَ القيسيِّ زيدٍ وتربهِ >>
قصائدعروة بن حزام
عجبتُ منَ القيسيِّ زيدٍ وتربهِ
عروة بن حزام
- عجبتُ منَ القيسيِّ زيدٍ وتربهِ
- عَشِيَّة ِ جوِّ الماءِ يختبِرانِي
- هما سألاني ما بعيرانِ قيّدا
- وشخصانِ بالبرقاءِ مرتبعانِ
- هما بكرتانِ عائطانِ اشتراهما
- منَ السّوقِ عبدا نسوة ٍ غزلانِ
- هما طرفا الخودينِ تحتَ دجنّة ٍ
- منَ اللّيلِ والكلبانِ منطويانِ
- فَبَاتَا ضَجِيعيْ نِعْمَة ٍ وَسَلامَة ٍ
- وسادهما منْ معصمٍ ومتانِ
- وأصبحتا تحتَ الحجالِ وأصبحا
- بِدَوِيَّة ِ يَحْدوهما حَدْيانِ
- فما جأبهُ المدرى تروحُ وتغتدي
- ذُرى الطّامساتِ الفرْدِ من وَرَقانِ
- بِأَنْفَعِ لي منها وَأَنَّى لِذَاكِرِ
- هوى ً ليَ أبلى جدّتي وبراني
- رَأَتْنِي حَفَافَيْ طُخْفَتَيْنِ فَظَلَّتَا
- ترنّانِ ممّا بي وتصطفقانِ
- إزَارٌ لَها تحت القميص يَمَانِ
- تَمَنَّيْتُ مِنْ وَجْدِي بِعفراءَ أَنَّنَا
- بعيرانِ نرعى القفرَ مؤتلفانِ
- أَلاَ خَبِّرَانِي أَيُّهَا الرّجُلاَنِ
- عَنِ النّوْمِ إنَّ الشوقَ عنه عَدانِي
- وكيفَ يلذُّ النّومُ أمْ كيفَ طعمهُ
- صِفَا النَّومَ لي إنْ كنتما تصفانِ
- أصلّي فأبكي في الصّلاة ِ لذكرها
- ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ
- خَلِيليَّ عوجا اليومَ وانْتَظِرا غدا
- علينا قليلاً إنّنا غرضانِ
- وإنّنا غداً باليومِ رهنٌ وإنّما
- مَسِيرُ غدٍ كاليومِ أَوْ تَريَانِ
- إذَا رُمْتُ هِجْراناً لها حالَ دونَه
- حجابانِ في الأحشاءِ مؤتلفانِ
المزيد...
العصور الأدبيه