الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأقيشر السعدي >> وَصَهْبَاءَ جُرْجانِيَّة ٌ لَمْ يَطُفْ بِهَا >>
قصائدالأقيشر السعدي
وَصَهْبَاءَ جُرْجانِيَّة ٌ لَمْ يَطُفْ بِهَا
الأقيشر السعدي
- وَصَهْبَاءَ جُرْجانِيَّة ٌ لَمْ يَطُفْ بِهَا
- حَنيْفٌ وَلَمْ تَنْغَرْ بِهَا سَاعَة ً قِدْرُ
- وَلَم يَشْهَدِ القَشُّ المُهَيْنِمُ نَارَهَا
- طَرُوقاً ولا صَلَّى عَلَى طَبْخِها حَبْرُ
- أَتَانِي بِهَا يَحْيَى وَقَدْ نِمْتُ نَوْمَة ً
- وَقَدْ غَابَتِ الشِّعْرَى وَقَدْ جَنَحَ النَّسْرُ
- فَقُلْتُ اصْطَبِحْهَا أوْ لِغَيْرِيَ فَاسْقِهَا
- فَمَا أَنَا بَعْدَ الشَّيْبِ وَيْبَكَ والخَمْرُ
- تَعَفَّفْتُ عَنْهَا فِي العُصُورِ التي خَلَتْ
- فَكَيْفَ التَّصَابِي بَعْدَمَا كَلأَ العُمْرُ
- إذا المَرْءُ وَفَّى الأرْبعِينَ وَلَمْ يَكُنْ
- لَهُ دُونَ مَا يَأْتِي حَيَاءٌ وَلاَ سِتْرُ
- فَدَعْهُ وَلاَ تَنْفَسْ عَلَيْهِ التي أتَى
- وَإنْ جَرَّ أسْبَابَ الحَيَاة ِ لَهُ الدَّهْرُ
المزيد...
العصور الأدبيه